دعت جمعية الوسط العربي جامعة الدول العربية إلى مقاطعة إسرائيل، وطالبت مصر والأردن أن تقطعا كل علاقة مع العدو ومراجعة الاتفاقات السابقة معه كخطوة متقدمة لإلغائها والعودة إلى صف المقاومة العربية وقيادة الأمة.
وقالت الجمعية في بيان أمس «لا يترك العدو الصهيوني مناسبة إلا ويثبت يوماً بد يوم بأنه عدو للإنسان والإنسانية، ومحب لإراقة الدم الفلسطيني، فيما النظام العربي تراجع إلى التعبير فقط عن رفضه لممارسات العدو».
وأضافت أن الدم العربي الفلسطيني يراق يومياً على الأرض العربية في فلسطين دون أن يحرك العالم المسمى بـ»المتحضر» يداً لوقف اليد الصهيونية التي تضرب يومياً عرض الحائط بكل العهود والمواثيق الدولية، وتنسف كل ما فيه إشارة لحق من حقوق الإنسان. وأردفت «لا نرى في ما يطلق عليه أمم متحدة موقفاً إيجابياً حيال الجرائم المرتكبة أمام العالم بأسره وفي وضح النهار، ويخرق بها العدو الصهيوني كل قوانين الإنسان وكل شريعة سماوية، ولا يجد شعبنا العربي في فلسطين من يقف معه من دول تطلق على نفسها اسم دول متحضرة». وقالت «يحدث ما يحدث اليوم على أرض فلسطين، في وقت يعلن فيه الرئيس الأمريكي دعمه اللامحدود للعدو الصهيوني مع أنه ودولته يتحدثون وفي كل مناسبة عن حقوق الإنسان، متناسين أن هناك بشراً على أرض فلسطين تنتهك حقوقهم وتصادر في كل يوم وكل دقيقة، ومع ذلك لا يحرك لهم ما يحدث للشعب العربي الفلسطيني ساكناً لأنه شعب عربي مسلم».
وطالبت الأمم المتحدة بتطبيق القانون الدولي على العصابات الصهيونية المسيطرة على أرض فلسطين، وتطبيق الباب السابع للمنظمة الدولية ضدها كمقدمة لطردهم من المنظمة الأممية، في وقت يروي فيه الدم العربي الفلسطيني تراب فلسطين ويتعرض فيه المدنيون لعدوان سافر من العصابات الصهيونية». ودعت الجامعة العربية إلى منع أي دولة عربية من التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال، مطالبة مصر والأردن بقطع كل علاقة مع العدو ومراجعة ما تم الاتفاق معه سابقاً من اتفاقات كخطوة متقدمة لإلغائها، والعودة إلى صف المقاومة العربية وقيادة الأمة.