حذّرت منظمة التعاون الإسلامي من استغلال ظاهرة الإسلاموفوبيا، وطالبت مؤسسات المجتمع الدولي بمناهضة الكراهية وارتكاب أعمال العنف على خلفية دينية.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرًا لها في بيان إنها ستقدم تقريرها الخامس لمرصد الإسلاموفوبيا خلال الدورة التاسعة والثلاثين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، الشهر الجاري بجمهورية جيبوتي.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، تحذيره من أن الغرب يشهد عملية مأسسة وشرعنة لظاهرة الإسلاموفوبيا، في عملية منهجية استمرت طوال السنوات الخمس الماضية.
ونبّه التقرير الخامس لمرصد الإسلاموفوبيا من استغلال الدين لأغراض سياسية الأمر الذي قد يهدد السلم والأمن العالميين، مشيراً إلى أن «حادثة حرق القرآن في فلوريدا، وفيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام الذي بثه «يوتيوب» جاءت كإحدى أبرز الانتهاكات التي تعرّضت بالإساءة للرموز الإسلامية.
وذكّر التقرير مؤسسات المجتمع الدولي بأهمية القرار 16/18 الذي يدعو لمناهضة الكراهية والتحريض على العنف، وارتكاب أعمال عنف على خلفية دينية.