استطاعت الفتاة البريطانية "لورين ماربين" ذات السادسة عشرة ربيعا أن تذهل مدرسيها من مستوى تفوقها وذكائها عندما استطاعت تحقيق 161 نقطة على مقياس "مينسا" لقياس مستوى الذكاء لتتفوق على جميع أقرانها فى الصف الدراسى بل فى المدرسة بأكملها.
ولم يحرم مستوى ذكاء "لورين" الباهر من أن تعيش حياتها كأى فتاة مراهقة محبة للحياة ومقبلة على أحدث صيحات الموضة، فيما يتعلق بتصفيف الشعر وأحدث ألوان طلاء الأظافر وسعيها للحصول على أحدث خطوط الموضة فى ملابسها.
وكشفت "لورين" وهى ابنة سائق إحدى سيارات الأجرة عن حلمها بأن تتمكن فى يوم من الأيام أن تقطن فى أحد المنازل الفاخرة فى أحد الأحياء الثرية فى بريطانيا لتجاور نجوم ومشاهير الفن فى بلادها.
وأوضح أحد مدرسيها أن تلميذته العبقرية نجحت فى التغلب على ذكاء عالم الفيزياء "أينشتاين" الذى اقتصر مستوى ذكائه عند 160 نقطة، موضحا أنها تسعى حاليا لإجراء دراسات فى الفيزياء والرياضيات بعد نيل شهادة الثانوية العامة لتتمكن من دراسة الهندسة المعمارية فى جامعة "كامبريدج" البريطانية.