رويترز - توقفت موجة بيع الين أمس الجمعة لكنه في طريقه إلى أكبر خسارة أسبوعية أمام الدولار منذ أواخر يونيو وسط توقعات بأن تضغط حكومة يابانية جديدة من أجل المزيد من اجراءات التيسير النقدي.
وصعد الدولار أكثر من 2% أمام الين خلال الجلستين الماضيتين في أكبر ارتفاع له في يومين منذ أكتوبر 2011 بعد أن مهد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة في 16 ديسمبر .
وكان شينزو آبي زعيم الحزب المعارض الرئيس والمتوقع أن يكون رئيس الوزراء المقبل لليابان قد دعا الخميس الماضي البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة إلى صفر أو أقل لحفز الاقتراض.
وهبط الدولار 0.2% إلى 81 يناً وتحدث المتعاملون عن أوامر لوقف الخسائر.
وكان الدولار قد سجل أعلى مستوى في ستة أشهر ونصف عند 81.46 ين أمس الأول على منصة التداول الإلكتروني إي.بي.إس وقال البعض إنه قد يرتفع إلى 81 يناً إذا ما ألمح بنك اليابان (المركزي) إلى تبني المزيد من اجراءات التيسير خلال اجتماع الأسبوع المقبل.
وهبط اليورو 0.6% إلى 103.10 ين لكنه لا يزال في طريقه إلى تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ بداية أكتوبر. وأمام الدولار هبطت العملة الموحدة 0.4% إلى 1.2739 دولار إلا أنها لا تزال بعيدة عن أدنى مستوى لها في شهرين الذي بلغته يوم الثلاثاء الماضي عند 1.2661 دولار.
إلى ذلك ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية الكبرى 2.2% أمس ليتجاوز من جديد مستوى 9000 نقطة إذ يراهن المستثمرون على أن حزب المعارضة الرئيس في اليابان الذي تعهد زعيمه بممارسة المزيد من الضغوط على البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية سيفوز في الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل.
وصعد مؤشر نيكي القياسي 194.44 نقطة ليغلق على أعلى مستوى في أسبوعين عند 9024.16 نقطة ويسجل أعلى زيادة يومية له بالنقاط المئوية في شهرين. وارتفع نيكي 3% هذا الأسبوع.
وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.9% إلى 751.34 نقطة.