رجح بحث علمي حديث عدم وجود أي صلة بين شكوى الأطفال من الصداع المتكرر واحتمال معاناتهم من مشاكل في النظر، وهو اعتقاد شائع بين الآباء.
واستندت نتائج الدراسة، التي قام باحثون في عيادة طب وجراحة العيون بمركز ألباني الطبي في نيويورك، على خلاصة إعادة تقييم سجلات طبية لنحو 160 طفلاً، تحت سن 18 عاماً، عانوا من نوبات الصداع المتكرر.
وقارن الباحثون بين فحوص طبية وسجل اختبارات للنظر سبق للمشاركين أن خضعوا لها، ووجدوا أن نتائج اختبارات النظر الأخيرة ظلت كما هي دون تغيير بين 75% من المشاركين.
كما وجد فريق البحث، أنه وفي معظم الأحيان، تختفي نوبات الصداع المتكرر مع مرور الوقت، سواء إن وضع الأطفال نظارات طبية أم لا، كما إن حالات الإصابة بالصداع لا تتحسن بارتداء النظارات.
وقال الطبيب الذي قاد البحث، د. زكاري روث: «نأمل أن تطمئن دراستنا الآباء بأن معظم حالات صداع الأطفال غير متصلة بمشاكل في النظر أو العين، وستزول معظم نوبات الصداع مع الوقت».
من جانبه، أوصي د. دانيال نييلي، من جامعة إنديانا، على ضرورة إجراء فحص دوري لنظر الأطفال.