عرض في اليابان نموذج عن كاميرا تسمح برؤية النشاط الإشعاعي في الجو، من خلال تحليل الإشعاعات، فضلاً عن كرسي مضاد للإشعاع خاص بآليات الورش التي تعمل في فوكوشيما. الكاميرا من تصميم وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) ومجموعة «ميتسوبيشي هيفي إنداستريز» الصناعية، وقد استند تصميمها إلى نموذج مخصص لعمليات مراقبة فضائية.
وتستخدم هذه الكاميرا خصوصاً لتحديد النقاط التي تشهد نشاطاً إشعاعياً مكثفاً. وأشارت جاكسا إلى أن «هذه الكاميرا تسمح بقياس مستوى النشاط الإشعاعي على بعد حوالي 30 متراً». وليست هذه الكاميرا الأولى من نوعها، إذ إن المجموعة اليابانية «هيتاشي» كانت قد عرضت مارس الماضي نموذجاً محمولاً يقيس أيضاً النشاط الإشعاعي. وعرضت مجموعة «ميتسوبيشي هيفي إنداستريز» هذا الأسبوع أيضاً كرسياً خاصاً بالآلات المستخدمة في الورش يرد الإشعاعات عن العمال بنسبة 50%. صمم هذا الكرسي -المصنوع من التنغستن- خصيصاً لأعمال إزالة التلوث الإشعاعي من منطقة فوكوشيما، بعد كارثة 11 مارس 2011.