أكد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة أن بطولة البحرين الدولية للناشئين لكرة الطاولة ساهمت وبشكل كبير في إبعاد الرهبة عن لاعبي منتخب البحرين من الناشئين والأشبال ومن عقدة اللاعب الأجنبي، وأضاف قائلاً: لو رجعنا بالذاكرة للنسخة الأولى نتذكر أنه لم يتمكن لاعبونا وقتها من تحقيق شوط واحد، وبعد انتهاء البطولة الأولى تعرفنا على انطباعهم وأجمعوا على أنهم استفادوا كثيراً لكنها مرت بلمح البصر.
وتابع قائلاً: وفي النسخة الثانية بدأ لاعبونا ينظرون لهذه البطولة الدولية بجدية أكثر وبدؤوا الوصول إلى منصات التتويج رغم وجود المنافسة القوية وفي الوقت الذي تمكنوا فيه من التغلب على تلك الرهبة ولتفتح أمامهم أبواب المنافسة الجادة وتحقيق الإنجازات والنتائج الجيدة والتي فعلاً تحققت لمنتخباتنا الوطنية في مشاركات عديدة بفضل الاستفادة من هذه البطولة.
وأكد الشيخ أحمد بن حمد أن جولة البحرين الدولية لمّت في جميع نسخها السابقة والحالية مختلف المنتخبات من الشرق والغرب ومن دول أوروبا وآسيا ومختلف البلدان على أرض مملكة البحرين فكانت بمثابة الفرصة المثالية للتعرف على مختلف المدارس وطرق وفنيات اللعب والاستفادة منها لتطوير المستوى العام، من جانب آخر فإن استضافتنا لبطولة العالم للشباب في العام الماضي على أرض مملكة البحرين فتحت هي الأخرى الأبواب لنا مع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وعرفته على إمكانيات البحرين وقدراتها البشرية والمنشآت وجميع الأمور الأخرى من سكن ومواصلات وتجهيزات مختلفة، إضافة إلى التقارير التي كان يعدها ممثل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الأسباني راؤول، وقد كانت من أنجح البطولات في فئة الشباب على مستوى العالم، وفي النهاية كلها مفخرة للبحرين واللاعبين وللعبة.
وحول مشاركة أكثر من 35 لاعباً ولاعبة يمثلون البحرين في هذه المنافسات أوضح الشيخ أحمد بن حمد أن أحد أهم مهام مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة هو زيادة عدد ممارسي لعبة كرة الطاولة ولذلك قررنا زج أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات في هذه البطولة للاستفادة بقدر الإمكان من هذه الفرصة ومن مستوى البطولة الفني حيث مشاركة منتخبات تنتمي إلى مدارس فنية مختلفة، وبخصوص اللاعبين الجدد المشاركين في منتخباتنا الوطنية في فئتي الناشئين والأشبال والذين تم انتقائهم من الأندية الوطنية فهي فرصة جيدة لهم لتحفيزهم على المنافسة وإلى التطلع بجدية للانضمام إلى صفوف المنتخبات الوطنية وما كان من مشاركة 35 لاعباً ولاعبة إلا استثمار في لهذه الفرصة وهو بحد ذاته مكسب حقيقي للعبة.