أكد المدرب الوطني لكرة الطاولة عارف رشدان على أن تجربة مشاركة البحرين في مسابقة الفرق جاءت ناجحة فنياً على أكثر من صعيد وخصوصاً على مستوى احتكاك اللاعبين بعدد من نجوم اللعبة في المنتخبات التي تفوقنا في مستوى دورياتها المحلية، ويأتي ذلك في إطار بروز عدد من الوجوه والمواهب الرياضية في اللعبة خصوصاً في جانب الفتيات عبر اللاعبة مريم خميس والتي يبشر مستواها الفني ومشاركتها في هذه البطولة ببروز لاعبة ذات لمسات رائعة في وسيكون لها مستقبل واعد في اللعبة.
وبين رشدان أن البحرين بدأت تتقدم تدريجياً مع كل بطولة مفتوحة تنظمها، فبعد أن كانت المحصلة صفر اليدين في البطولات السابقة نلمس اليوم الفارق ونجد أن منافسة لاعبينا بدأت تشتد أكثر مع مجاراة بعض لاعبينا للاعبي الفرق المتقدمة فنياً وخصوصاً في مسابقات الفردي، وقال رشدان: كان المسئولون في الاتحاد البحريني لكرة الطاولة ينظرون بعين حاذقة من أول تنظيم لمثل هذه البطولة، وبالفعل أحسن وأجاد النظر في أن تصبح هذه البطولة والجولات التي سبقتها إِشارة للتقدم الكبير الذي تحقق والقوة والإضافة العالية التي أضيفت في منافسات الدوري المحلي والمنافسة الإقليمية والخليجية.
ومن جهة أخرى أوضح رشدان أن المستوى الفني للبطولة بالرغم من قلة عدد الفرق المشاركة يبدو جيداً خصوصاً إذا ما نظرنا إلى مشاركة عدد من فرق المقدمة على مستوى العالم في اللعبة، وإذا ما قارنا تألق وبروز بعض الفرق الصاعدة وفي مقدمتهم فرق المملكة العربية السعودية ودولة قطر الشقيقتين، إلى جانب بعض الفرق الأخرى، مشيداً بالخطوة المميزة التي أقدم عليها الاتحاد البحريني لكرة الطاولة باختيار عدد من اللاعبين الصغار من فرق الأندية المحلية للمشاركة في البطولة، وبالتالي تعتبر إضافة للأندية وللدوري المحلي مع تواجد الاحتكاك الأقوى من مستوى المسابقات المحلية.
وفي ختام حديثه، ثمن المدرب رشدان ثقة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، ومشاركته في هذه البطولة كمدرب وطني، مشيراً إلى توسع مدارك الاستفادة من هذه الفئة بالنسبة له من خلال تنوع الفرق المشاركة في كل مناسبة وتنوع طرق اللعب، لتكون كفيلة بتطوير مستواه وتحقيق نتائج أفضل في مشواره الرياضي كمدرب، متمنياً استمرار مثل هذه البطولات والمشاركات التي تعود بالنفع على المصلحة العامة لرياضة كرة الطاولة في البحرين وعلى المنتخبات الوطنية بالتحديد.