تونس - (أ ف ب): يخوض الترجي التونسي حامل اللقب والأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (6) اليوم السبت الفصل الثاني والأخير من المواجهة النارية بينهما في الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما يلتقيان على ملعب رادس (جنوب تونس العاصمة التونسية).
وكان الفصل الأول من المواجهة انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 في الرابع من الشهر الحالي في الإسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج حضروا للمرة الأولى منذ أحداث بور سعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي المصري عقب مباراته في الدوري المحلي أمام المصري ما أدى إلى وفق النشاط الرياضي في مصر.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة العام الماضي في دور المجموعات، ففاز الترجي 1-صفر ذهاباً في تونس، وتعادلاً 1-1 إياباً في القاهرة، فتأهل الترجي إلى دور الأربعة ثم النهائي حيث توج باللقب على حساب الوداد البيضاوي، فيما خرج الفريق القاهري خالي الوفاض من ربع النهائي، ثم التقيا ذهابا قبل أسبوعين وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
ويمني الترجي النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بالأهلي وإحراز اللقب الغالي للمرة الثالثة، لكنه يدرك جيداً أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق المصري صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة والذي يملك الأسلحة اللازمة للعودة بالكأس إلى القاهرة.
ويخوض الترجي المباراة محروماً من خدمات مدافعه سامح الدربالي ولاعب وسطه الغاني هاريسون افول بسبب الإيقاف ولاعب الوسط مجدي التراوي بسبب الإصابة التي تعرض لها أول من أمس الأربعاء في التدريبات، فيما لايزال الشك قائماً حول إمكانية مشاركة يوسف المساكني لعدم جاهزيته بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل يومين من مباراة الذهاب.