قال نواب إن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البحرين تجاوزت الحياء والدبلوماسية في دعوة البحرينيين للاشتراك في البرنامج الجديد الذي أعلنت عنه حول التغيير السياسي ضمن برنامج قادة الديمقراطية ومبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط في ظل غياب أي تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية البحرينية، مؤكدين أنه دليل آخر على ممارسات تلحق الضرر بعلاقات الولايات المتحدة ليس فقط مع البحرين وإنما جميع دول مجلس التعاون. وأضافوا في تصريحات لـ”الوطن”، أن السفارة تسعى عبر هذا البرنامج إلى إيجاد طابور خامس في البحرين عميل للولايات المتحدة، مشددين على أنه مؤشر خطير ويعتبر تدخلاً جديداً وغير مقبول في مملكة البحرين ويمس سيادتها، ويخالف مواثيق وقوانين العمل الدبلوماسي للسفارات.