أكد اجتماع عقد ببلدية المحرق أمس على التنسيق مع وزارة الإشغال لتحديد مسار الجسر المؤدي لمشروع مجمع سيف المحرق -المزمع الانتهاء منه ديسمبر 2013- وتحديد أرض بديلة لمحطة الكهرباء، والقيام بجولة استطلاعية للموقع لتحديد أفضل المنافذ المقترحة لخدمة رواد المشروع.
وقال مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة: إن البلدية ماضية في إنشاء العديد من المشاريع التنموية التي تساهم في الارتقاء بمحافظة المحرق ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن البلدية ستبذل قصارى جهدها في تذليل كافة العقبات التي تقف حجر عثره أمام المشروع.
من جهته قال مدير المشروع د. محمد جمعان: إن المشروع الذي يقام في نادي المحرق الرياضي تأخر تشيده لمدة تصل إلى أربع سنوات نظراً لمواجهته عدداً من العقبات أدت إلى تأجيل إنشائه، لافتاً إلى أن المجمع يحتاج حالياً إلي أرض ملائمة لبناء محطة كهرباء تبلغ مساحتها 45مx45م ، بالإضافة إلي تصميم شوارع نافذه من وإلى المجمع لتسهيل عملية زيارة المرتادين والأهالي وتخفيف الضغط المروري على الشوارع المجاورة.
وأشار إلى أن إدارة المشروع سبق أن تقدمت بطلب إلي بلدية المحرق بتخصيص أرض مجاورة للنادي، لتلبي متطلبات المحطة، تقوم بتغذية المجمع بنسبه تصل 50% وستكون الـ50% الأخرى موجهة للمناطق المجاورة.
ومن جانبه ذكر عضو بلدي المحرق علي المقلة أن الأرض الحالية المقترحة تستخدم كمواقف لسيارات زوار قلعة عراد ومرتادي مضمار المشي المقابل للقلعة، مقترحاً البحث عن أرض بديلة أصغر حجماً لتلبية متطلبات الكهرباء للمشروع. وبين المقلة بالنسبة للطرق المقترحة كمنافذ للمجمع التجاري بأنها ضرورية لتسهيل الحركة المرورية وتخفيف الازدحام المروري على شارع 29 الذي يكتظ بشكل يومي لاستخدامه من قبل أهالي عراد وأهالي حالتي النعيم والسلطة.
وأضاف المقلة: سنسعى لاستخراج أرض من الحكومة وتخصيصها كجسر للمشروع على أن يعبر من منتصف مضمار المشي، كما سنعمل على توسعة شارع 40 المحاذي للمجمع ليقدم خدمة في تخفيف حجم الازدحام في تلك المنطقة.