طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، الحكومة المصرية بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، والتحلل من اتفاقية كامب ديفيد «المذلة والتي تعتبر إهانة لنضالات الشعب المصري وتضحياته من أجل القضية الفلسطينية»، وتقديم الدعم الصحي والإنساني، وفتح المعابر مع قطاع غزة المحاصر.
وأدانت الجمعية العدوان المتكرر من قبل العدو بحق الشعب الفلسطيني واستهداف قيادته، داعية الجامعة العربية إلى تفعيل مكاتب مقاطعة العدو، وحصاره اقتصادياً وقطع العلاقات معه.
وقالت الجمعية في بيان لها: نحيي صمود شعبنا الفلسطيني في ثباته في أرضه، وتمسكه بالمقاومة الباسلة، كما نطالب شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته وحقوقه المشروعة، كما نحيي موقف الشقيقة مصر باستدعاء سفيرها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني في محنته.
وأضافت الجمعية: لقد صبت طائرات وبوارج ودبابات العدو حممها على قطاع غزة المحاصر، مستهدفة المدنيين العزل، لتقتل 11 فلسطينياً وتجرح 100 آخرين، وتغتال القائد العسكري لكتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري، لتؤكد للعالم طبيعتها العدوانية وبأنها مصدر لعدم الاستقرار والسلام في المنطقة العربية وعدوانيتها الدائمة على الشعب الفلسطيني وإصرارها على استمرار نهجها العدواني باستدعاء الاحتياط لسفك المزيد من الدماء الزكية للشعب الفلسطيني، وفي رد فعل سريع للمقاومة الفلسطينية، قصفت صواريخها كل المستعمرات المحيطة بغزة وطالت عاصمة العدو تل أبيب.