طالبت جمعية الأصالة الإسلامية الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع إسرائيل، والتنسيق عربياً ودولياً لوقف الحرب الظالمة على أهل غزة بالسرعة الممكنة، وعدم ترك إسرائيل تقتل وتعربد كيفما تشاء، قبل أن تتطور الأمور وتسفك مزيد من دماء الأبرياء.
وعبرت عن مخاوفها من أن تكون الحرب على غزة أداة للتغطية على الوضع في سوريا، وإعطاء بشار وعصابته مزيداً من الفرصة لالتقاط أنفاسه وإطالة أمد بقائه، بعد أن اقترب سقوطه وضعفت شوكته، مؤكدة ثقتها بنصر الله بفلسطين وسوريا وغيرها من بقاع الأرض.
واستنكرت الأصالة بشدة الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، بدءاً باغتيال قائد العمليات العسكرية لسرايا القسام أحمد الجعبري، واستهداف المدنيين والأطفال والنساء بالقتل والقصف الجوي، ما أدى إلى مقتل 38 فلسطينياً حتى الآن، وعشرات المصابين والجرحى والمتضررين.
وطالبت الأصالة جامعة الدول العربية ومجلس التعاون وبلدان الخليج والدول العربية التحرك لنجدة إخواننا في غزة وعدم تركهم لقمة سائغة للعصابة الإسرائيلية تقتل وتدمر فيهم كيفما تشاء، مشيدة بالموقف المصري وقيام القاهرة بسحب سفيرها وطرد السفير الإسرائيلي، والزيارة الرمزية التي قام بها رئيس وزرائها إلى غزة تضامنا معها.
ونددت الأصالة بالموقف الأمريكي والغربي المنحاز للكيان الغاصب والحرب الظالمة على غزة، مبينة أن واشنطن عبرت عن دعمها المطلق لإسرائيل وحمّلت حماس وأهل غزة المسؤولية رغم أنهم الضحية والمعتدى عليهم، وقتل منهم العشرات ويقصفون بالطائرات والأسلحة الثقيلة الأمريكية الصنع، ولا يملكون إلا أسلحة وصواريخ بدائية يدافعون بها عن أنفسهم أمام الترسانة الهائلة لإسرائيل.
ودعت الأصالة أهل غزة الأوفياء المجاهدين إلى الصمود والمقاومة والصبر والاحتساب، “خصوصاً وهم من أعطونا جميعاً دروساً في الجهاد والثبات والشجاعة”.
970x90
970x90