تونس - (أ ف ب): توفي أحمد بختي الشخصية المعروفة في التيار الإسلامي المتشدد، بعد إضراب عن الطعام استمر شهرين احتجاجاً على توقيفه، فبات الإسلامي الثاني الذي يتوفى جراء الإضراب عن الطعام هذا الأسبوع، وتحمل وفاته على التخوف من حصول توتر مع التيار المتشدد.
وقال المحامي عبد الباسط بن مبارك “لقد توفي في المستشفى”، مذكراً أن موكله الآخر بشير القلي توفي مساء الخميس الماضي بعدما رفض تناول الطعام خلال اعتقاله الذي استمر شهرين.
وكان بختي في غيبوبة وفي حالة ميؤوس منها منذ بضعة أيام. وقال محاميه إنه يتوقع وفاة موكله الذي كان يعاني أيضاً من نزيف في الدماغ.
ودعت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحكومي في بيان “إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف للتثبت من إمكانية وجود أي تقصير أو خلل او استهانة، وتحميل المسؤولية لأصحابها”.
كما دعت “إلى إنارة الرأي العام حول ظروف الإيقاف والاحتفاظ وأسباب وحيثيات الإضراب والوفاة”.
ودعا البيان “كافة مؤسسات الدولة وهيئاتها الأمنية والقضائية والإصلاحية إلى السهر على أمن واستقرار المجتمع وإلى عدم المسّ بكرامة أي تونسي وإلى بذل أقصى الجهود للحفاظ على حياتهم”، مضيفاً “أن المساواة أمام القانون والحفاظ على حياة وكرامة كل تونسي من أثمن مكاسب الثورة فلنعمل جميعاً على تحقيقها وحمايتها”.
وقد بدأ بختي والقلي إضراباً عن الطعام أواخر سبتمبر الماضي، بعد أيام على اعتقالهما في إطار التحقيق حول الهجوم على السفارة الأمريكية الذي شنته مجموعة من الناشطين الذين اعتقل 100 منهم. وقتل 4 من المهاجمين.