تلقَّت غرفة تجارة وصناعة البحرين دعوة للشركات والمؤسسات البحرينية المختصة بتجارة وصياغة الذهب والمجوهرات للمشاركة في معرض “لاس فيغاس للمجوهرات” الذي سيقام بالولايات المتحدة خلال يونيو 2013، لبحث عقد شراكات ثنائية. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات بالغرفة وعضو مجلس الإدارة كاظم السعيد في بيت التجار مع ممثلة شركة REED، نيكوليتا دانيلي.
ورحب كاظم بدعوة الشركات والمؤسسات البحرينية للمشاركة في المعرض الذي يعتبر من أكبر معارض المجوهرات التي تقام بالولايات المتحدة، وأحد أكبر 3 معارض متخصصة في عرض المجوهرات تقام على مستوى العالم . وأشار إلى إن البحرين تمتلك الرصيد والخبرة الكافية في هذا الجانب الذي يمكِّنها من الظهور بأعلى المستويات، موضحاً أن الغرفة بدورها ستعمم على الشركات البحرينية المعنية في تجارة الذهب والمجوهرات دعوة المشاركة في المعرض انطلاقاً من رغبتها في الترويج لتجارة الذهب والمجوهرات البحرينية في شتى الأسواق العالمية عالمية. وستوفر المشاركة البحرينية، منصة مثالية للشركات الوطنية للتواصل مع الشركات والمؤسسات العالمية، حيث من المنتظر مشاركة الكثير من تجار ومصممي ومصنعي الذهب والمجوهرات، مع وجود 2500 شركة عارضة من 22 دولة، ما يتيح فرصة إبرام العقود التجارية وإنشاء شراكات استثمارية تسهم في تنمية الصادرات الوطنية، وزيادة مساهمة التجارة الخارجية في الناتج المحلي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تُعدُّ إحدى أكبر المستهلكين للألماس في العالم، ما يعظم فرصة المشاركة في فعاليات المعرض، وفتح قنوات شتى لتجار المجوهرات والذهب في البحرين لاكتشاف الأسواق الخارجية، ومنح الفرصة للوقوف على أسواق أخرى لتلبية متطلبات شريحة كبيرة وواسعة النطاق من موردي الذهب والمجوهرات والمشترين من مملكة البحرين.
ولفت إلى إمكانية الاستفادة من المشاركة البحرينية في هذا المعرض العالمي في جذب الشركات والاستثمارات الأجنبية للبحرين خاصة أن المملكة هي البوابة الرئيسة لدخول الاستثمارات إلى أسواق الخليج.
بدورها أكدت ممثلة شركة “reed”، على أهمية مشاركة البحرين في المعرض، لاسيما أنها من الدول الرائدة على مستوى الخليج والوطن العربي في قطاع المجوهرات والذهب ويمتد تاريخها في هذا القطاع لعشرات السنين. وأوضحت أن المعرض يشكِّل فرصة لرجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم في دول العالم المشاركين في المعرض العالمي لتبادل الخبرات وخلق شراكات استثمارية تفتح الباب لتعزيز نمو هذا القطاع في الدول المشاركة فيه.