(أرقام): عبَّر خبيران اقتصاديان أمريكيان بارزان يوم الجمعة عن تشاؤم عميق من أن يتمكن السياسيون في واشنطن من التوصل لاتفاق لكبح الدَّين العام الضخم الذي يثقل كاهل الولايات المتحدة، موضحين أن الولايات المتحدة تتجه نحو انهيار مالي آخر.
وقالت رئيسة مجلس الإدارة السابقة للمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، شيلا بير والخبير الاقتصادي في كلية الإدارة بجامعة ييل، ستيفن روتش إن مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” يخلق فقاعة مالية كارثية أخرى بمحاولاته لتحفيز الاقتصاد من خلال سياسته المعروفة بالتيسير الكمي.
وتحدَّث الاثنان، بينما اجتمع زعماء الكونجرس في واشنطن مع الرئيس باراك أوباما لمحاولة إيجاد تفاهم مشترك بشأن الضرائب والإنفاق يسمح لهما بتفادي “منحدر مالي” يلوح في الأفق قد يدفع الاقتصاد الأمريكي للانزلاق مجددا إلى الركود.
وستسري زيادات في الضرائب وتخفيضات في الإنفاق تبلغ قيمتهما الإجمالية حوالي 600 مليار دولار في الأول من يناير المقبل، ما لم يجد الكونجرس وسيلة لاستبدالهما بإجراءات أقل حدة لخفض عجز الميزانية قبل ذلك الموعد.