همسة بأذن المسؤولين بإدارة المرور، فلقد كانت الجماهير والمواطنين الذين زحفوا لمقبرة الرفاع للصلاة على جنازة شهيد الواجب عمران أحمد الذي وافته المنية فجر الجمعة وصُلي عليه يوم الجمعة، جبر الله قلب والدته وثبتها وألهم والده الصبر والسلوان.
أين من يسهل أمور وصول من أراد الثواب ودفن الجنازة، فلقد كانت جميع مناطق وشوارع وطرقات الرفاعين وعوالي مغلقة بسبب الزحام وبسبب عدم وجود رجال مرور أو من يقوم بتسهيل وصول المشيعين، فهل يعقل رجل من رجال أمننا أن نقصر في حقه في آخر لحظة وهو محتاج إلى دعاء المصلين فهذه أعز هدية نقدمها لشهداء الواجب ألا وهي كثرة المصلين على شهيد الوطن.
أبو مالك