اكد قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السباق الدولي الثاني الذي سيقام في المغرب يجسد أبرز قيم التعاون والصادقة المشتركة بين المملكتين الشقيقتين في إطار ما يجمعهما من علاقات وثيقة وقوية تنفيذاً للتوجيهات السامية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، بالإضافة إلى مساهمة البحرين في نشر اللعبة في الدول العربية الأفريقية، مؤكداً سموه أن هذا السباق سيكون له أثر كبير في زيادة شعبية سباقات القدرة في المغرب الشقيق.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد عن سعادته بترجمة توجيهات جلالة الملك وتحويل السباق في المغرب إلى دولي لإتاحة الفرصة أمام جميع الفرسان للمشاركة فيه لزيادة الاتقاء برياضة الفروسية في المغرب وشمال أفريقيا، مشيراً إلى سعادته الكاملة بترجمة توجيهات جلالة الملك إلى واقع من خلال هذا السباق المشترك في العام الماضي والسباق الدولي في العام الحالي الذي سيكون أحد السبل لتقوية الترابط بين الفرسان في البحرين والمغرب ودول العالم، خصوصاً وأن تبادل الخبرات في مجال الخيل هو أحد أوجه التعاون الذي نسعى من خلاله لإقامة هذا السباق.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإقامة السباق المشترك بين فرسان البحرين وفرسان المملكة المغربية والدول الأخرى من شمال أفريقيا وأوروبا، مؤكداً سموه أن هذا السباق سيساهم في إعداد فرسان البلدين واكتساب الخبرة لدى كل منهما من خلال فرص الاحتكاك التي يحتاجها الفرسان، مضيفاً سموه أن هذه التجربة ستكون مفيدة لفرسان البحرين والفرسان من المغرب والدول الأخرى الذين سيخوضون تحدياً جديداً من خلال هذا السباق الذي يتميز بأجواء مثالية لزيادة رصيدهم من الخبرة الدولية نظراً لمشاركة نخبة من الفرسان في العالم، إضافة إلى أن فرسان المغرب سيستفيدون أيضاً من خبرة فرسان البحرين والدول المشاركة وتجاربهم العديدة في بطولات القدرة، متمنياً أن يخرج السباق بالأهداف النبيلة التي وجد من أجلها في دعم رياضة القدرة في المغرب وشمال أفريقيا وإكساب الفرسان الخبرة الدولية قبل المشاركة في مختلف البطولات المقبلة.