يحظى نجم روما المحبوب الشهير بلقب “قائد المستقبل” دانييلي دي روسي بجماهيرية كبيرة بين عشاق نادي العاصمة الإيطالية روما، لكن تقارير كثيرة تتحدث عن رحيله في الفترة الأخيرة بسبب حصوله على بطاقة حمراء في ديربي روما أمام لاتسيو، وذلك لخلافه الشديد مع مدربه زدنيك زيمان.
وأعلنت رابطة أندية الدوري الإيطالي، إيقاف دي روسي، ثلاث مباريات، إثر طرده بسبب توجيه ضربة إلى ستيفانو ماوري قائد لاتسيو، قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في الإستاد الأوليمبي بالعاصمة روما، وانتهت بفوز لاتسيو 3-2. وتردد أن دي روسي، الذي فاز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا، اعتذر لماوري عقب المباراة.
وقالت تامارا بيسنولي الزوجة السابقة للنجم الإيطالي لإذاعة “آر تي إل”: “كنت زوجته والآن زوجته السابقة، ودائماً ما كنت أقول له أن يحصل على الأموال ويرحل، لكنه دائماً يجيب بأنه يعشق قميص الفريق والفريق والمدينة، ولا يمكن أن يرحل بسبب حبه للجماهير، لكن الآن فقط أدرك أن نفس الجماهير انقلبت عليه”.
ويتعرض دي روسي البالغ من العمر 29 عاماً لضغوط كثيرة قد تؤدي إلى رحيله عن النادي الذي لم يلعب لسواه طوال مسيرته في الملاعب.
وتلقى دي روسي عروضاً من مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي وكذلك باريس سان جيرمان الفرنسي، والفريقان يدربهما إيطاليان هما روبرتو مانشيني وكارلو أنشيلوتي على الترتيب.
وأضافت تامارا “العرفان والوفاء غير موجودين في عالم كرة القدم، فهم يقولون إن دي روسي يلعب بشيء سيئ، لكن الفريق كله يلعب بشكل سيئ”.
ورغم أنه دي روسي مرجح رحيله بشدة عن “الذئاب” لكن زوجته السابقة تشك في اتخاذه هذا القرار قائلة: “للأسف رغم أنه فقد رغبته في اللعب للنادي، إلا أنه يحب روما والجماهير كثيراً وسيستمر”.
واستُبعد دي روسي من صفوف المنتخب الإيطالي في مباراته الودية الأخيرة أمام فرنسا، وذلك تطبيقاً لقواعد أخلاقية مقترحة من قبل تشيزاري برانديللي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، وذلك بسبب إيقاف نجم روما.