أكد مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون أن نادي ليفربول قد عمل على تحطيم المهاجم مايكل أوين خلال السنوات التي لعب بها معه قبل أن يغادره باتجاه ريال مدريد في صيف عام (2004). وتعاقد المدرب فيرجسون في عام (2009) مع مايكل أوين الذي رمي حسب وصفه من ملعب أنفيلد رود فيما حمّل نادي ليفربول مسؤولية انهيار أداء اللاعب على الصعيد البدني بسبب الاعتماد عليه في كل الأوقات. وقال : “يمكن أن تلعب كرة القدم كثيراً وخاصة اللاعبين الشباب الذي ينمون ويتطورن جسدياً وهذا بالضبط ما حدث مع أوين الذي كان من المفترض أن يعمل على تحسين وتطوير نفسه بدلاً من اللعب في كل وقت”. وذكّر السير فيرجسون بما حدث مع أوين عندما كان في الـ(17) من عمره وأضاف: “عندما لعب منتخب إنجلترا للشباب في عام (1997) في ماليزيا، كان لدينا اثنان من اللاعبين في هذه البطولة وهما واللوورك وكورتيس”. وتابع بقوله: “قررنا إعطاءهم شهراً من الراحة بعد انتهاء تلك البطولة ولكن ليفربول وضع مايكل أوين في مركز الظهير الأيمن في الفريق الأول وبعد ذلك في الموسم التالي لعب في كأس العالم ولم يحصل على العطلة الصيفية”.
وفي ما يتعلق برأيه النهائي حول هذا الموضوع وأضاف : “لا أعتقد أن أوين قد سمح لنفسه بالتطور من الناحية التقنية وهو قال لي ذلك عندما ناقشت الأمر معه، مايكل ربما يكون فظاً نوعاً ما ولهذا يمكن القول أن هذا هو السبب لأنه لم يكن الأفضل”.