حمل المجلس الأعلى للثورة المصرية :"النظام الإيراني و أتباعه من جمعية الوفاق مسؤولية كل قطرة دم تسال بالبحرين و كل أحداث العنف الممنهج و المخطط له سلفا في طهران و ينفذ علي أرض البحرين علي يد عملاء إيران في الداخل".
وأضاف المجلس في بيان له اليوم الأحد أنه :"تابع عن كثب و بقلق بالغ الأحداث التي تشهدها الساحة البحرينية و التي تشكل خطرا داهما ليس علي البحرين الشقيقة و شعبها فقط و لكننا نعتبرها تهديدا مباشرا لأمن الخليج العربي و الأمة العربية كلها نظرا للدور الذي يلعبه النظام الإيراني في الأحداث بالبحرين و تأجيج الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
وأعلن المجلس الأعلى للثورة المصرية تضامنه الغير محدود مع البحرين حكومة و شعباً، وأعلن المجلس استعداده التام لتقديم المساندة بكل الطرق المتاحة، :"لحماية أمن و استقرار البحرين الشقيقة و ضمان سلامة أشقائنا أبناء الشعب البحريني".
وطالب المجلس الأعلى للثورة من :"دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ كافة التدابير الكفيلة بتأمين مملكة البحرين و إدانة أحداث العنف الغير مبررة من جانب جمعية الوفاق الموالية لإيران و حذر نشاطها أو دخول أعضائها إلي عموم دول مجلس التعاون الخليجي و يمتد مطلبنا هذا إلي كافة الدول العربية".
وأكد المجلس الأعلى للثورة المصرية أنه :"سيتابع الموقف علي الساحة البحرينية عن قرب شديد و سيظل علي موقفه المساند دائما للشعب البحريني و داعما لأمنه و سلامته".