وجّه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى دراسة بدائل جديدة لتخفيف الزحام المروري وجنب استخدام الشاحنات والناقلات بالطرق في أوقات الذروة، وتلمس النواقص في الخدمات واستكمالها.
وأكد سموه أن الأمة العربية بحاجة أن تتفق وتنسق مواقفها الثابتة في كافة القضايا ومنها الداعمة للقضية الفلسطينية، حاثاً لمزيد من التعاون العربي يحول دون استهداف تتعرض له المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها.
وقال سموه لدى لقائه أمس عدداً من كبار المسؤولين يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلس النواب “متى ما اجتمعت الكلمة والموقف العربي فإن التوفيق والنجاح سيكون حليف كل جهد يصب في هذا الجانب”.
وأكد سموه ضرورة أن يكون التطوير الهدف الأسمى لعمل كافة الوزارات وبوصلة تحدد اتجاهات الجهات الخدمية لتقديم الأفضل للمواطن، موجهاً الوزارات الخدمية إلى تلمس النواقص في الخدمات واستكمالها وتوفير مايلزم لتنظيم مدروس يترتب عليه آثار إيجابية لاستكمال النواقص ومنها الصحية عبر ضمان توفر التخصصات الطبية والخدمات العلاجية وبخاصة أمراض العصر والأمراض المزمنة.
وأضاف سموه أن الحكومة حريصة على تحسين مستوى الخدمات والمرافق الحكومية بما فيها شبكة الشوارع العامة، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على تخفيف حدة الازدحامات وجعل مشاريع تطوير الطرق تتناسب مع النمو السكاني والتزايد في عدد المركبات.
ووجه سموه إلى دراسة بدائل جديدة تسهم في تخفيف الزحام المروري ومنها تجنب استخدام الشاحنات والناقلات بالطرق في أوقات الذروة.
وتابع سمو رئيس الوزراء مع المسؤولين خلال اللقاء، مراحل العمل في عدد من المشروعات الحكومية، واطلع على ما تم إنجازه في مشروع تطوير السوق الشعبي بمدينة عيسى.