قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أمس إرجاء قضية بحريني متهم بتفجير عبوة ناسفة وضعت داخل مجسم لنصب مجلس التعاون في منطقة سترة، أصيب فيها شرطيان بإصابات بالغة، إلى جلسة 9 ديسمبر المقبل للقبض على 3 من الشهود.
وكان المتهم اعترف في تحقيقات النيابة العامة بأنه قام بصحبة 3 أشخاص آخرين، بصناعة مجسم على هيئة نصب مجلس التعاون لاستخدامه في المظاهرات، وأطلعه أحدهم بأنه سيعمل على صنع قنبلة وطلب منه وآخرين أن يحضروا له زجاجات مملوءة بالبترول وزجاجة مملوءة بزيت محرك السيارات المحترق، وماء بطارية وأسلاك وهوائي وبطاريات. وصنع الشخص القنبلة داخل بيت مهجور في سترة، ثم وضعوها بالقرب من مركز الشرطة، وانتظروا حتى اقترب منها رجال الشرطة ثم قاموا بتفجيرها عن بعد. وخلص تقرير الطبي المجني عليهما أن أحد رجلي الشرطة تعرض لإصابة في جسمه خلفت له عاهة مستديمة.
فيما ثبت من تقرير فحص العينات وجود قطع معدنية عبارة عن شظايا متطايرة مدعمة بكرات معدنية، من عبوة أنبوبية متفجرة يمكن إنتاجها محلياً وهذه العبوة تحتوي على خليط نترات البوتاسيوم المتفجر موصل به مصدر إشعال حراري وتعمل بواسطة التحكم عن بعد.