أعلنت شركة «تويوتا» للسيارات، أن مبيعاتها على مستوى العالم من مركبات الهايبرد خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2012 تجاوزت مليون وحدة، بينما بلغت مبيعاتها التراكمية 4.60 مليون وحدة على مستوى العالم.
وأوضحت تويوتا، أن الاستجابة للقضايا البيئية تأتي كأولوية لدى إدارتها التي تؤمن بأن المركبات الصديقة للبيئة سيكون لها تأثير إيجابي، إذا تم استخدامها على نطاق واسع، الأمر الذي يدفع الشركة لتشجيع الأسواق على استخدام مركبات الهايبرد على نطاق واسع. وقال رئيس المكتب التمثيلي لشركة تويوتا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نوبويوكي نيغيشي: «أدركت شركة تويوتا منذ أمد بعيد ضرورة توفير بديل للمركبات التقليدية التي تعمل بالوقود، بحيث يكون بديلاً مستداماً وصديقاً للبيئة، وأجرت أبحاثاً ودراسات خلال الأعوام الـ10 الماضية بغية تنويع مصادر الوقود». وأضاف «تمكنت الشركة من ابتكار تقنيات صديقة للبيئة مثل تقنية الهايبرد، وتعتبر تويوتا رائدة في هذا المجال (..) أثمر ذلك عن إنتاج مجموعة متنوعة من مركبات تويوتا هايبرد التي تمكن المستهلكين من إجراء تغيير بسيط يمكن أن يكون له أثر إيجابي وكبير على البيئة». وكما يتوفر إعتباراً من نهاية أكتوبر 2012 حوالي 19 موديلاً من مركبات «الهايبرد» ومركبة «هايبرد» واحدة تعتمد على تقنية الشحن من المقبس الكهربائي، في 80 بلداً ومنطقة حول العالم. ويتوفر في منطقة الشرق الأوسط 5 موديلات من مركبات الهايبرد. وتمثل مركبات تويوتا هايبرد في الوقت الراهن 14% من إجمالي مبيعات تويوتا في العالم، في ظل إرتفاع مستوى الوعي بشأن مركبات الهايبرد. وتخطط تويوتا على المستوى العالمي لإطلاق 21 مركبة هايبرد جديدة بنهاية عام 2015، وستبذل مزيداً من الجهود لتوسيع مجموعة منتجاتها ومناطق مبيعاتها. وكشفت الحسابات، التي أجرتها تويوتا حتى 31 أكتوبر 2012، أن مركبات «تويوتا هايبرد» التي يتم بيعها في مختلف أنحاء العالم منذ عام 1997 أدت إلى إنخفاض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر أحد أسباب ظاهرة التغير المناخي، حيث انخفضت تلك الانبعاثات بما يصل إلى 30 مليون طن في العالم مقارنة بالانبعاثات التي كانت تحدثها المركبات من نفس الحجم التي تعمل بالبنزين وتقدم نفس الأداء. وأشارت «تويوتا» في تقديراتها، إلى أن مركبات الهايبرد قد أسهمت في توفير 11 مليون كيلو لتر من البنزين مقارنة بالمركبات من نفس الحجم التي تعمل بالبنزين. ويؤكد نيغيشي أنه على الرغم من أن مركبات تويوتا هايبرد تمنح توفيراً في استهلاك الوقود وانخفاضاً في الانبعاثات، إلا أن تلك المزايا ليست على حساب القوة والأداء. وأضاف: «أكملت سيارة فريق تويوتا للسباقات هايبرد، المزودة بنظام تويوتا هايبرد المبتكر، موسم بطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات محرزة ثلاثة انتصارات وثلاثة مراكز متقدمة وأربع أسرع دورات».
وتعتبر «تويوتا»، أن تقنيات الهايبرد التي تتيح استخدام أنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك جميع التقنيات الضرورية لتطوير مركبات متنوعة صديقة للبيئة، تعتبرها تقنيات رئيسية للقرن الـ21. وتخطط الشركة للاستمرار في مساعيها لتعزيز الأداء وتقليل التكلفة وزيادة مجموعة منتجاتها لتتمكن من ابتكار سيارة تستقطب جميع العملاء، ويشمل ذلك تطوير أنواع أخرى من السيارات الصديقة للبيئة إلى جانب مركبات الهايبرد. وكانت تويوتا أطلقت في أغسطس 1997 في اليابان مركبة «كوستر هايبرد» الكهربائية، وتلى ذلك في ديسمبر من نفس العام إطلاق بريوس كأول سيارة ركاب هايبرد في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع.
وبدأت الشركة في بيع الجيل الأول من بريوس عام 2000، وأعقبه الجيل الثاني عام 2003 ثم الجيل الثالث عام 2009. ومنذ ذلك الحين، استمرت تويوتا في إطلاق موديلات مثل بريوس ألفا وأكوا. وقامت الشركة كذلك بزيادة نطاق استخدام نظام الهايبرد على مركبات مثل «الميني فان» والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات ومركبات السيدان ذات الدفع الخلفي وفئة الهاتشباك المدمجة وفئات أخرى من السيارات.