كتب وليد صبري:
في الوقت الذي تعاني فيه أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما من الاضطهاد والإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة رانغون بتفضيلها وتمكينها للبوذيين الذين يرتكب رهبانهم مجازر بحق المسلمين، تجاهلت واشنطن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وأعلنت رفع الحظر عن وارداتها، فضلاً عن الإشادة بديمقراطيتها. وأثارت زيارة الرئيس باراك أوباما لرانغون، استياء منظمات حقوق الإنسان خصوصاً أنه هنّأ بورما بإصلاحاتها وأظهر دعماً قوياً لبلد تضطهد حكومته الأقليات.