قالت وزارة الأشغال إنها بدأت برنامجها السنوي لأعمال التنظيف والصيانة الدورية لشبكات مياه الأمطار في مناطق البحرين كافة منذ مايو الماضي، محمّلة وزارة البلديات مسؤولية سحب مياه الأمطار المتجمعة بالشوارع الفرعية.
وأضافت رداً على ما نشرته «الوطن» في عددها رقم 2515 الصادر 29 أكتوبر الماضي، تحت عنوان «البلديات: فتوى قانونية تحمل الأشغال مسؤولية سحب مياه الأمطار»، أنها تُنسّق مع المجالس البلدية لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار في الشوارع الداخلية.
ولفتت الوزارة إلى بدء برنامجها السنوي لأعمال التنظيف والصيانة الدورية لشبكة مياه الأمطار في جميع مناطق المملكة حسب برنامج التشغيل والصيانة مايو الماضي، علماً أن الوزارة تسحب أثناء موسم الأمطار المياه المستنقعة في الشوارع الرئيسة بواسطة المضخات والصهاريج المعدة لذلك.
وقالت «يوجد لدى وحدة العمل المباشر بإدارة مشاريع وصيانة الطرق بالوزارة صهريج واحد، وفي حال الضرورة يتم التنسيق مع مقاولي الطرق لتوفير صهاريج حسب الحاجة (تصل إلى 20 صهريجاً)، ولدى الوزارة 4 مضخات يمكن بواسطتها نقل المياه المتجمعة إلى مساحات مفتوحة قرب الموقع».
وأضافت «بخصوص تجمع مياه الأمطار في الطرق الداخلية فهي من اختصاص وزارة البلديات، إلا أن وزارة الأشغال تنسّق مع المجالس البلدية لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار فيها، وذلك من خلال التنسيق والزيارات الميدانية مع ممثل كل دائرة على حدة حيث يتم تسليم خارطة لكل مجلس بلدي توضح المواقع التي تم حل مشكلة تجمع المياه فيها، علماً أن معظم مواقع تجمعات المياه بالطرق الداخلية لا يوجد بها نظام لصرف مياه الأمطار».
وأردفت «بالنسبة للمناطق الجديدة التي مازالت في مرحلة الرصف، فإن مشكلة اختلاط الأتربة بمياه الأمطار (الوحل)، يمكن حلها بواسطة الرصف فقط، حيث إن وزارة الأشغال ترصف الطرق بالمناطق السكنية الجديدة حسب البرنامج السنوي، ويتوقف تنفيذ برنامج فتح الطرق الجديدة بناءً على انتهاء أعمال الخدمات الأرضية ونسبة العمران بالمنطقة».