قال تقرير لموقع «العربية نت» إن المجموعات الراديكالية في قرية سنابس رفعت لافتات توضح أنها ضد الحوار، وتعلن تبنيهم الجهاد الدفاعي بحسب تعبيرهم.
وفتوى الجهاد الدفاعي هي فتوى إيرانية تعود للخميني وجددها رجل الدين المتشدد عبدالهادي المدرسي المقيم في العراق وهو من أصول إيرانية.
وأوضح التقرير «تصاعدت الدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الأزمة البحرينية، وكانت إحدى أهم ساحات التظاهر قرية سنابس التي تعتبر معقلاً للحركات الراديكالية الشيعية غير المرخصة مثل حق وأحرار البحرين، وخلاص وتيار الوفاء، والتي يقبع أغلب قادتها خلف قضبان السجن بتهمة إعلان الجمهورية البحرينية بدعم طائفي يأتي من إيران والعراق ولبنان».
وأضاف «في بداية جولتنا حاولنا الوصول إلى المتظاهرين لكنهم رفضوا الحديث إلى أي وسيلة إعلام، وقاموا برشق الصحافيين ورجال الشرطة بالزجاجات الحارقة، «المولوتوف» والأسياخ الحديدية والحجارة، كما طوروا قاذفاً للمسامير المدببة بواسطة طفايات الحريق».
وقال إنه «أثناء عملية الكر والفر بين المحتجين ورجال الشرطة البحرينية، أصيب 20 رجل شرطة بحروق وجروح، إضافة إلى اثنين من المصورين الصحافيين. كما حدثت إصابات لم نتمكن من إحصائها بين صفوف المتظاهرين».
وأشار تقرير موقع «العربية نت» إلى أنه بعد أن انقشعت سحب الغازات المسيلة للدموع ظهر حجم الدمار الذي ترك قرية سنابس، وكأنها قد خرجت من حرب ضروس بعد أن عمد المحتجون إلى إسقاط أعمدة الإنارة والإشارات المرورية الضوئية.