بيشاور - (ا ف ب): أعلن مسؤولون أن الرئيس السابق لأكبر حزب إسلامي باكستاني نجا من هجوم انتحاري نفذته امرأة في المناطق القبلية شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم الذي استهدف قاضي حسين أحمد الرئيس السابق للجماعة الإسلامية في مهمند أحد الأقاليم السبعة شبه المستقلة شمال غرب باكستان وأدى إلى إصابة 4 أشخاص، حسبما ذكرت السلطات. وقال المسؤول في الإدارة المحلية عادل صديق إن قاضي حسين أحمد كان متوجهاً بسيارته إلى تجمع في منطقة حليمزاي عندما فجرت انتحارية نفسها عند مرور الموكب. وأوضح صديق أن سيارة الرئيس السابق للجماعة الإسلامية لم تتضرر ولم تصب في الانفجار. واكد مسؤول آخر جمشيد خان الحادث وقال إن «قطع ملابس نسائية وشعر عثر عليها في مكان الانفجار تشير إلى أن المهاجم كان امرأة».