بحث وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) رونالد كي نوبل خططاً مستقبلية تهدف إلى تطوير التدريب الشرطي بين الأكاديمية الملكية للشرطة والانتربول، ضمن خطط وبرامج وزارة الداخلية للاطلاع على الخبرات الدولية وزيادة كفاءة وخبرات منتسبيها بما يتناسب مع تطور مفهوم الجريمة على المستوى الدولي.
وقال وزير الداخلية، خلال استقباله نوبل أمس، إن «الانتربول» مؤسسة عريقة، وهو ما يؤكد أهمية تبادل الخبرات والمعلومات معها والانفتاح على كافة التجارب وتطوير التعاون والتدريب الشرطي بهدف إسناد الجهد الأمني المشترك في مكافحة جميع الجرائم بما فيها الجرائم المستحدثة التي تزايدت بشكل لافت في الفترة الأخيرة.
وشهد اللقاء تبادل الأفكار والرؤى وبحث آليات التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات والأساليب المثلى التي أثبتت نجاحها وتطبيقاتها على الأرض في التصدي للجريمة المنظمة والإرهاب، والتي تتطلب جهودًا ثنائية وجماعية لمحاصرتها والتخلص من آثارها السلبية على الأمن والسلم الأهلي والاستقرار والتنمية والازدهار.
من جانبه ، أعرب الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية وحرصه على تعزيز التواصل مع الانتربول والذي يعتزم إنشاء مركز عالمي في سنغافورة مخصص لمكافحة جرائم الانترنت والقرصنة البحرية، معرباً عن أمله في أن تشارك البحرين بفعالية في أعمال وندوات المركز بما يساهم في تحقيق الأمن والسلم على المستوى الدولي .
حضر اللقاء رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام، ومدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، ومديرعام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني.