أصدر وزير الصحة السعودي د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قراراً يقضي بإغلاق أحد المستشفيات الخاصة بالكامل، في شمال جدة، وذلك إثر وفاة الطفل (صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل) إضافة لتكرار مخالفات المستشفى منذ عام 1430هـ.
وبحسب صحيفة «الرياض» يتم الإغلاق لمدة شهرين اعتباراً من تاريخ صدور القرار والاستمرار في الإغلاق إلى أن يتم التأكد من أن جميع الإجراءات في المستشفى تتفق مع معايير الأمن والسلامة حفاظاً على صحة المرضى.
واستندت الوزارة في قراراتها على عديد من الوقائع، منها «أن فريق الإنعاش القلبي الرئوي بالمستشفى لم يكن يعمل بالطريقة العلمية الصحيحة في التعامل مع الحالة، إضافة إلى عدم مأمونية إجراء العمليات بقسم الأشعة، حيث إن الغرفة غير مجهزة للتخدير الكامل والإنعاش القلبي الرئوي. إضافة إلى وجود قصور في الإشراف من قبل إدارة المستشفى، حيث تم فحص مصدر الأكسجين من قبل الجهة المختصة، وتبين أن الغاز الموجود بالمصدر هو أكسيد النيتروجين وليس الأكسجين.
وكانت إدارة المستشفى قد أقرت بحدوث خطأ طبي تسبب في وفاة الطفل صلاح الدين البالغ من العمر 8 سنوات، وحملت شركة الصيانة الفنية المسؤولية، وجاء في بيان أصدرته «حدث الخطأ داخل غرفة الأشعة، حيث تم الخلط بين مخرج الأكسجين ومخرج النيتروجين بعد قيام الشركة بعملية الصيانة دون علم المستشفى مما تسبب في وفاه الطفل».