بدأت في فيينا محاكمة إسبانية اتهمت بقتل رجلين وتقطيع جثتيهما، في قضية لقيت اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام في النمسا. وقد تواجه غويجسارغي إستيباليز كارانزا زابالا الملقبة في وسائل الإعلام بـ «استي» أو «القاتلة ذات الوجه الملائكي» عقوبة السجن مدى الحياة في مصح عقلي، بعد أن قتلت زوجها في العام 2008 ثم حبيبها بعد سنتين. وقامت الشابة البالغة من العمر 34 عاماً بتقطيع الجثتين بواسطة آلة لتقطيع الخشب وصب الأشلاء في الإسمنت. وقد عثر على المكعبات الإسمنتية صدفة في في يونيو 2011 خلال أعمال ترميم كانت تنفذ في قبو المبنى حيث كان للإسبانية متجر لبيع المثلجات. فلاذت المرأة التي تحمل الجنسيتين الإسبانية والمكسيكية بالفرار. وقد عثرت عليها الشرطة وقامت بتوقيفها في إيطاليا حيث أقرت بارتكابها الجريمتين. وهي كانت وقت توقيفها حاملة في شهرها الثاني من رجل عادت وتزوجت به في السجن في مارس من هذا العام. وقد سحب مولودها منها وهو يعيش مع جديه في برشلونة. وجاء في بيان المحكمة أن «استي مختلة عقلية»، وهي تشكل خطراً على محيطها وتتصرف «مثل الأميرة.. التي تريد ان ينقذها فارس أحلامها».