لندن - (رويترز): سيودع لويس هاميلتون فريقه مكلارين في أجواء مؤثرة بالبرازيل يوم الأحد المقبل كفائز حتى وإن كان سائق غيره سيتوج يومها بلقب بطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات. ورغب هاميلتون بطل العالم في 2008 بالاحتفال بانتصار أخير قبل انتقاله إلى مرسيدس وأصاب فوزه في سباق جائزة أمريكا الكبرى أمس الأحد كل أهدافه حتى إن ظل هو الأخير له مع مكلارين. وكان السائق البريطاني آخر فائز بسباق لفورمولا 1 في الولايات المتحدة في 2007 ويعني الانتصار هناك مرة أخرى الكثير لهاميلتون البالغ من العمر 27 عاماً والذي يقضي بالفعل وقتاً متزايداً في بلده. وسيتجه هاميلتون الآن إلى حلبة إنترلاجوس التي شهدت تتويجه باللقب العالمي في 2008 في مشاركته الأخيرة مع فريق ظل جزءاً منه منذ حصل على دعمه كسائق واعد عمره 14 عاماً. وقال والده انطوني في اوستن بعدما انضم لابنه الفائز في مراسم لالتقاط الصور بعد سباق الأمس “أعتقد أن السباق الأخير في البرازيل سيكون وداعاً مؤثراً بالفعل لنا جميعاً.. للفريق وللسائق وللعائلة”.
وأضاف متحدثاً لمحطة سكاي التلفزيونية “عائلة هاميلتون مرتبطة بمكلارين والعكس صحيح وأعتقد أننا سنفتقد بعضنا بعضاً. لكني أعتقد أن الانتقال لمكان جديد ومحاولة تطوير شيء آخر في حياتك أمر رائع”.
ويوم أمس منح مكلارين لهاميلتون السيارة المناسبة وتألق هو بصورة لافتة ليتخطى سائق رد بول الألماني سيباستيان فيتل بطل العالم ويحقق الفوز الذي كان فريقه يتطلع إليه. وقال هاميلتون الذي لا يملك أي أمل لنيل اللقب بعد انحصار المنافسة بين فيتل والإسباني فرناندو الونسو سائق فيراري “نتحدث فقط عن تحقيق فوز وسيكون هذا بمثابة نتيجة جيدة أخرى. حتى لو ذهبنا للسباق التالي ولم نحقق شيئاً مميزاً فعلى الأقل لدينا هذا الانتصار (في أمريكا) “. وأضاف “لكني بالطبع سأذهب للسباق التالي على أمل تحقيق الفوز مرة أخرى”. وكان الفوز في أمريكا هو الرابع لهاميلتون هذا الموسم وكان بوسعه أيضاً الخروج منتصراً في سباقي سنغافورة وأبوظبي لولا مشاكل فنية.