وصف فوز سيلتيك 2-1 على برشلونة قبل أسبوعين بأنه ثاني أهم إنجاز للنادي وفي مفارقة لجدول المباريات سيعود الفريق الاسكتلندي اليوم الثلاثاء إلى المدينة التي شهدت أعظم إنجازاته وهي لشبونة.
وفي العاصمة البرتغالية يوم 25 مايو عام 1967 أصبح سيلتيك أول ناد بريطاني يحرز لقب كأس أوروبا لكرة القدم عندما تغلب 2-1 على إنترناسيونالي في الإستاد الوطني.
ويطلق على هذا الفريق - الذي ولد لاعبوه في جلاسجو والمناطق المحيطة بها - الآن لقب “أسود لشبونة” وإذا نجح الفريق الحالي الذي يتكون من جنسيات مختلفة في التغلب على بنفيكا في المباراة قبل الأخيرة بالمجموعة السابعة سيضمن التأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.
ويسافر سيلتيك إلى البرتغال منتشياً بانتصاره على برشلونة في أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن وهو فوز رفع رصيد الفريق الاسكتلندي الى سبع نقاط في المجموعة السابعة بفارق نقطتين عن منافسه الإسباني ومتقدما بثلاث نقاط على بنفيكا. ويقبع سبارتاك موسكو في مؤخرة الترتيب وله ثلاث نقاط.
ولم يشارك جو ليدلي وميكو اللذان لعبا ضد برشلونة في مباراة يوم السبت ومن المفترض أن يكونا لائقين لمواجهة بنفيكا.
ويحتاج بنفيكا بشدة الى الفوز من أجل الحفاظ على آماله في التقدم بالبطولة إذ سيواجه بعد ذلك رحلة صعبة إلى برشلونة في مباراته الأخيرة بالمجموعة. وقال جورج جيسوس مدرب بنفيكا “نحتاج إلى الفوز على سيلتيك وبعد ذلك ستكون لنا كلمتنا في برشلونة.” وأضاف “التأهل صعب لكن ليس من المؤكد أن سيلتيك سيفوز بمباراته ضد سبارتاك موسكو. سنعتمد على أنفسنا وسيتم إجراء الحسابات في النهاية”.
وواجه جيسوس مهمة صعبة في إعادة تشكيل خط وسط بنفيكا عقب رحيل الثنائي اكسيل فيتسل إلى زينيت سان بطرسبرج وخابي جارسيا إلى مانشستر سيتي.
ورغم أن بنفيكا لم يقدم أداءً مقنعاً في أوروبا إذ حقق انتصاراً واحداً ضد سبارتاك موسكو في الجولة الماضية إلا أنه يسير بشكل جيد محلياً ويتقاسم صدارة الدوري البرتغالي الممتاز مع بورتو. وسيشارك المدافع البرازيلي في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم عقب انتهاء إيقافه لمدة شهرين بسبب احتكاك عنيف بحكم في مباراة ودية قبل بداية الموسم في ألمانيا.
وتحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط المدافع الصربي نيمانيا ماتيتش عقب إصابته بكدمة أمام موريرينسي حين حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.