أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، أن جائزة “ناصر بن حمد للإبداع الشبابي” تعد فرصة مؤاتية أمام الشباب البحريني والخليجي بمختلف فئاته العمرية لصقل مواهبهم والانتقال بها من مرحلة الهواية إلى المراحل الاحترافية، على اعتبار أن الجائزة تولد الحافز لدى المشاركين وتمنحهم الفرصة كاملة لإطلاق إبداعاتهم، علاوة على توفيرها عنصر التنافسية التي تسهم بلا شك في إخراج مكنون الإبداع الشبابي”.
وقال الجودر، إن: “النسخة الأولى من جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي أثبتت نجاحها فعلياً، حيث تشير مؤشرات قياس نجاح النسخة الأولى إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للجائزة، التي تتمثل في تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية، وتوفير المناخ المناسب لإبراز جهودهم الإبداعية، إضافة إلى تحرير الفكر المبدع من القيود وتحقيق تصوراته القابلة للتطبيق، وتشجيع المواهب المتميزة ودعم عطائها في تنمية الوطن، وإذكاء روح المنافسة بين الشباب، وتجديد روح الإبداع والابتكار لديهم وتحفيزهم للتفكير والتخطيط”.
وأضاف أن “الجائزة تسعى إلى تحقيق كل تلك الأهداف، للعام الثاني على التوالي، في إطار مبدأ الاستدامة التي تتطلع إليها تلك الجائزة، مشيداً بمضمون تلك الجائزة، التي تأتي على رأس باقة من المشاريع والأنشطة والبرامج الشبابية التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة تحت مظلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بهدف تنمية وصقل مهارات الشباب البحريني بمختلف فئاته العمرية وتشجيعه على الإبداع، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق لمملكة البحرين بسواعد أبنائه في مختلف المجالات وشتى الميادين.
وأكد الجودر أن العمل الشبابي بالمملكة يشهد ارتقاءً عاماً بعد الآخر، في ظل ترؤس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المجلس الأعلى للشباب والرياضة على قمة هرم العمل الشبابي بالمملكة، لافتاً إلى أن كل تلك البرامج والأنشطة تستهدف تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والحكومة، الاهتمام بتنمية الشباب البحريني باعتباره عماد المستقبل.
وأبدى الجودر سعادته بإقبال الشباب للمشاركة في النسخة الثانية من جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي، مشيراً إلى أن هذا الإقبال يؤكد بدوره على نجاح الجائزة في بلوغ رسالتها، واستنفار روح التحدي والمنافسة بين الشباب للمشاركة في هذا الحدث الشبابي الفريد من نوعه، مجدداً الدعوة لجميع الشباب الذين لم يبادروا بعد بالتسجيل في الجائزة بفروعها المختلفة إلى المشاركة بأسرع وقت، قبل غلق باب التقدم بالأعمال الشبابية.
جدير بالذكر أن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي كانت قد انطلقت في نسختها الأولى العام الماضي 2011، على مستوى مملكة البحرين، وانطلقت هذا العام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وهي تضم 8 مجالات رئيسة يتنافس فيها الشباب للفوز بإحدى الجوائز التي وضعتها اللجنة المنظمة لكل مجال وفقاً لاشتراطات ومعايير المشاركة التي وضعتها اللجنة المنظمة للجائزة، والمجالات الثمانية هي: “الإبداع العلمي، والشعر النبطي، والتصميم الجرافيكي، والتصوير الفوتوغرافي، والإبداع الموسيقي، والرسم والتشكيل، والتصميم المعماري”، فضلاً عن إنتاج الأفلام، وتتراوح قيمة جوائز كل مجال من المجالات بين 1500 و4000 دينار بحريني.