استضافت شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات مؤتمراً تجارياً رائداً في قطاع الموانئ والملاحة البحرية واللوجستيات في الشرق الأوسط، حيث افتتح الوزير كمال أحمد المعرض والمؤتمر الثامن لترانز ميديل إيست بمشاركة أكثر من 200 خبير في الملاحة البحرية.
وقال وزير المواصلات كمال أحمد إن “مؤتمر ترانز ميديل إيست يعتبر ملتقى لاستقطاب صناع القرار في قطاع النقل والملاحة البحرية واللوجستيات الدولية، ونسعد باستضافة هذا المعرض والمؤتمر المميزين للمرة الثانية في مملكة البحرين. وتعتبر مناسبة هذا العام بمثابة منصة مميزة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للمشاركة بخبراتهم ولبناء شبكة مستدامة مع زملائهم في هذا القطاع”.
وخلال مؤتمر هذا العام، يجتمع خبراء من قطاع النقل والملاحة البحرية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لدراسة أبرز وأحدث المواضيع المتعلقة بتطوير قطاع الملاحة البحرية والخدمات اللوجستية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيتحدث 30 خبيراً حول هذه المواضيع خلال المؤتمر وسيشارك في المعرض المرافق له نحو 60 عارضاً من قطاع الملاحة البحرية الدولي.
ويشمل برنامج المؤتمر لهذا العام قيام الوفود بزيارة استطلاعية إلى منشآت ميناء خليفة بن سلمان والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن “أسري”. وكما سيتم إقامة حفل عشاء في فندق الخليج بمناسبة افتتاح هذه المناسبة. وكانت هذه الفعالية قد عقدت في مملكة البحرين لأول مرة في عام 2009، وهي تنظم سنوياً في إحدى الدول العربية بشكل دوري.
وأوضح العضو المنتدب لشركة إدارة مناسبات النقل المحدودة روري دويل أن معرض ومؤتمر ترانز ميديل إيست لسنة 2012 يعتبران من المناسبات المهمة لتقاسم أفضل الممارسات بين خبراء الملاحة البحرية في المنطقة. ويعتبر دور البحرين حاسماً في هذا الشأن نظراً لاستثماراتها الكبيرة في هذا القطاع ولموقعها الاستراتيجي الذي يشكل بوابة لدخول المنطقة وأسواق الجزء الشمالي من الخليج. وتشعر شركة إدارة مناسبات النقل المحدودة بالفخر لتنظيم هذه المناسبة مرة أخرى في مملكة البحرين”.
وخلال المؤتمر، سوف يتحدث نحو 30 من الخبراء في الملاحة البحرية والخدمات اللوجستية، حيث سيناقشون التحديات التي تواجه هذا القطاع، وسيركزون على النماذج والمعايير الجديدة التي تقوم عليها استراتيجيات النمو، كما سيقومون بتسليط الضوء على آخر المستجدات والتحديات القادمة التي من شأنها أن تواجه موانئ الحاويات والملاحة وتجارة اللوجستيات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وحضر هذه الفعّالية أكثر من 200 مشارك في الملاحة البحرية لتدارس عدة مواضيع ذات صلة بمختلف شؤون بالملاحة البحرية، فيما شاركت نحو 60 شركة عالمية في المعرض المصاحب للمؤتمر. وتعتبر هذه المناسبة رفيعة المستوى ملتقى مهماً لاستقطاب كبار أصحاب القرار في قطاعات الملاحة البحرية، إضافة إلى إتاحة الفرصة للشركات المعنية لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها على مدى يومين متتاليين. ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر بالبحث التحديات القادمة في القطاع العالمي لنقل الحاويات والبنية التحتية الحالية وتشجيع المستثمرين على تطوير الموانئ والخدمات الملاحية والاتجاه العالمي نحو تملك الموانئ وأهمية ذلك للخطوط الملاحية وتحديث الموانئ والأمن والمتابعة في الموانئ والتقنية ذات الفاعلية الاقتصادية لفحص الحاويات والكشف عليها، وغير ذلك من المواضيع المهمة. كما ستتاح الفرصة للوفود المشاركة لطرح الأسئلة بعد كل جلسة.
وتجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين بحكم موقعها الاستراتيجي، تعتبر بوابة الاقتصاد النامي في الشرق الأوسط، وستصبح قريباً الخيار المفضل لمقار الأعمال الراغبة في دخول منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. كما إن البنية التحتية التي تتميز بها المملكة وارتباطها بخطوط المواصلات المتعددة، جعلت البلاد مركزاً مفضلاً لسهولة دخول أسواق الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا عبر الطرق البرية والبحرية والجوية.