لوس أنجليس - (أ ف ب): ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أن 4 رجال اتهموا في الولايات المتحدة بالسعي للانضمام إلى حركة طالبان وتنظيم القاعدة “للجهاد العنيف” بهدف قتل أمريكيين.
وقال الـ«إف بي آي” في بيان إن 3 من الرجال الأربعة بدؤوا التدرب في مراكز للتدريب على الأسلحة النارية جنوب كالفورنيا من أجل الاستعداد لتمارين أكثر تقدماً في أفغانستان. وأضاف البيان أن المؤامرة المفترضة كانت تهدف إلى “تقديم دعم لوجستي للإرهابيين عبر السماح لهم بالانضمام إلى القاعدة وطالبان بهدف قتل أشخاص بينهم أمريكيون”. ويمكن أن يحكم على الرجال الأربعة بالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة إذا أدينوا “بالتآمر للقتل والخطف والإيذاء والبتر والتسبب بأضرار في بلد أجنبي” والمشاركة في قتل أو محاولة قتل عسكريين ومدنيين أمريكيين. وأوقف ميغيل اليخاندرو سانتانا فيدرياليس واريفين ديفيد غوجالي اللذان يبلغ كل منهما الحادية والعشرين من العمر، ورالف ديليون. وأوضح البيان نقلاً عن نائب مدير مكتب الـ«إف بي آي” في لوس أنجليس ومحامٍ أن الرابع هو سهيل عمر كبير وهو موقوف في أفغانستان. وقال البيان إن سانتانا وديليون قالا لمصدر يعمل لحساب الـ«إف بي آي” إنهما “يخططان للسفر إلى أفغانستان من أجل ممارسة “جهاد عنيف”“. وكبير مولود في أفغانستان ثم حصل على الجنسية الأمريكية. أما ديليون فمولود في الفلبين وسانتانا في المكسيك. والرابع، غوجالي مواطن أمريكي.