يقيم الاتحاد البحريني للرياضات البحرية وبالتعاون مع اللجنة التنظيمية للشراع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معسكراً تدريبياً للفئة الأولمبية “ليزر ستاندر” تحت إشراف المدرب الدولي الأولمبي ماسيير قربفسكي الذي قدم إلى البحرين من بولندا خصيصاً لهذه المهمة، التي تحظى بمشاركة ممثلين من جميع الدول الخليجية في هذا المعسكر التدريبي والذي يعتبر الأول من نوعه وبعدد لاعبين من كل دولة وذلك خلال الفترة من 21–25 نوفمبر الجاري في مقر الاتحاد ببلاج الجزائر، وتأكد لدى اللجنة المنظمة حضور كل الدول المشاركة حرصاً منها على الاستفادة من هذه الفرصة النوعية التي تحتضنها مملكة البحرين تحت إدارة وإشراف المسؤولين في اتحاد الرياضات البحرية وقد اكتمل في مساء أمس عقد المشاركين في هذا المعسكر.وفي المقابل ينظم الاتحاد البحريني للرياضات البحرية معسكراً تدريبياً آخر لإدارة السباقات والتحكيم تحت إشراف المحاضر الدولي التركي إيلكر بايندير وذلك خلال الفترة من 22–24 نوفمبر الجاري، ويشارك في هذا المعسكر التدريبي مجموعة من خيرة إداريي السباقات في دول مجلس التعاون الخليجي من مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت ودولة قطر، ويأتي هذا النشاط ضمن برامج اللجنة التنظيمية الرامية إلى تعزيز رياضة الشراع والمضي بها نحو أفق أوسع على المستويين التنظيمي والفني، وقد اعتمد هذا المعسكر التدريبي للشراع وإدارة السباقات والتحكيم الحالي خلال الاجتماع السادس للجنة التنظيمية للشراع والذي عقد بالبحرين في 25 مايو الماضي وأقر رئيس وأعضاء اللجنة إقامته في معسكر تدريبي للشراع وإدارة السباقات.وأكد الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس اللجنة التنظيمية ورئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية على أن رياضة الشراع تحظى باهتمام كبير من المسؤولين، مما أثمر عن نتائج متميزة للمنتخبات الخليجية على مستوى مشاركاتهم في البطولة العربية والإقليمية والدولية وساهم بشكل واضح في رقي هذه الرياضية التي تمثل تاريخ وتراث الآباء والأجداد وبروز عدد من النجوم الذي شرفوا هذه الرياضة في مختلف المحافل الدولية بفضل صقل مهاراتهم وما يتلقونه من معسكرات تدريبية ومشاركات على مستويات فنية عالية.وتمنى الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة استمرار مثل هذه البرامج التدريبية لما يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها من الشباب الواعد والطموح في عالم رياضة الشراع، متأملاً الاستفادة بأقصى ما يمكن من البرنامج الحالي من مثل هذه الفرص ومن وجود خبراء اللعبة من بولندا وتركيا ومن مختلف الدول المتقدمة في الرياضات البحرية.