أكد المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني في نبرة تحدي أنه لايزال صغير السن على الاكتفاء بلقبين لبطولة دوري أبطال أوروبا، وأن بوسعه حصد المزيد منها.وأوضح مورينيو، الذي سيصبح اليوم الأربعاء أصغر مدرب يحتفل بمئويته الأوروبية، في مقابلة لصحيفة (دياريو إيكونوميكو) البرتغالية أنه كان يتمنى أن تتزامن المئوية مع لقاء يجمع ريال مدريد بفريقه الأسبق بورتو، كما كانت أول مباراة أوروبية خاضها على ملعب سانتياغو برنابيو مطلع 2002.وسيخوض “مو” مباراته الأوروبية رقم 100 على ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي الإنجليزي في خامس جولات مجموعة الموت الرابعة بالتشامبيونز ليغ.واعترف “المدرب الأوحد” بأن ملعب سان سيرو هو “الأقرب إلى قلبه”، حيث استمتع بأجوائه حين كان مدربا لإنتر ميلان الإيطالي، مشيراً إلى أن “جماهيره تقدم دعماً منقطع النظير في العالم”، وأتفهم الانتقادات التي ستلاحقني بسبب هذا الاختيار”.وتابع “هناك مدربون عظماء لم يتمكنوا من الفوز بدوري الأبطال، لكنني أتميز عنهم بامتلاك لقبين، كما إن لدي الكثير من السنوات في هذا المجال، لذا لن أكتفي بهما”.وسبق للداهية البرتغالي أن توج بالكأس ذات الأذنين الطويلتين مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، ويطمح للفوز بها مع الريال ليكون أول مدرب في التاريخ يحصد اللقب ثلاث مرات مع ثلاث فرق مختلفة.وعن أهم مباراة خاضها في البطولة القارية، تذكر مورينيو مواجهة بورتو ومانشستر يونايتد الإنجليزي، مبيناً أنه بعد الفوز بها اقتنع بأن الكأس الأوروبية في متناول لاعبيه.أما عن اللحظة الأكثر حزناً فكانت الخسارة مع الميرينغي بركلات الجزاء أمام بايرن ميونخ الألماني على ملعب سانتياجو برنابيو في إياب نصف نهائي النسخة الماضية.وبالمثل أعاد للأذهان خروج فريقه الأسبق تشيلسي على يد ليفربول بهدف “غير شرعي” على حد قوله، مؤكداً أنه ينتظر استخدام تقنيات تكنولوجية على خط المرمى منذ هذه اللحظة.كما أكد أنه ومواطنه كريستيانو رونالدو لايزالان في ريعان الشباب، وأن لديهما الكثير ليقدماه في عالم الساحرة المستديرة.