وضع رئيس لجنة اللاعبين المحترفين المصريين مجدي عبدالغني نفسه تحت طائلة القانون، بعدما اعترف بمحض إرادته بارتكاب جريمة، وكان عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق يحاول الدفاع عن نفسه، بعد توجيه اتهام إلى لاعب الزمالك محمود عبدالزارق "شيكابالا" بأنه بات مدمناً لتدخين الشيشة، في تعليقه على فشل الأخير في تجربة احترافه بناديه السابق الوصل الإماراتي، محاولا تبرئة نفسه من توجيه هذا الاتهام للنجم الأسمر الشهير، على خلفية تعرض المسؤول السابق لانتقادات عنيفة من جماهير الزمالك.
إلا أن عبدالغني ورط نفسه، بعدما كشف فى تصريحات لبرنامج "كورة النهاردة " على قناة مودرن سبورت الفضائية الرياضية المصرية، أنه قام بإخفاء شيكابالا في سيارته الخاصة أثناء بحث الشرطة العسكرية عنه لتأدية الخدمة العسكرية، وكان اللاعب في معسكر المنتخب الأولمبى وقتها، مؤكداً أنه اصطحبه إلى فيلته في الساحل الشمالي وطلب منه البيات، ولكنه رفض ووقع اللاعب للزمالك في ذاك الوقت، وإذا تم تجنيده وقتها فكان سيوقع لطلائع الجيش.
وأكد رئيس لجنة المحترفين على صعوبة قيد شيكابالا مع الزمالك بعد انتهاء فترة القيد بسبب غلق النظام (TMS)، والذى يُصعّب على أي ناد قيد أي لاعب بعد غلق هذا النظام، وأشار إلى أن عمرو ذكي لاعب الزمالك السابق من السهل قيده في صفوف إنبي؛ لأن هناك بنداً صريحا في لائحة الاتحاد الدولي تتيح لإنبي قيد اللاعب لأن ذكي بات لاعباً حرا الآن.