كتب عبدالله إلهامي:
لاتزال جماعة الراديكاليين تصر على قراءة تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، رغم مرور عام على صدوره، بعين واحدة، فهي تلقي باللوم الكامل على الحكومة ومنتقدةً خطواتها الإصلاحية بتبجح وتشنج من خلال المسيرات غير المرخصة وأعمال التخريب واستهداف العمالة الآسيوية وتتناسى إدانة التقرير لها، بشكل متعمد. ودان تقرير التقصي المعارضة بارتكاب العديد من المخالفات ضمنها أن الكادر الطبي سيّس مجمع السلمانية الطبي وأن المتظاهرين سيطروا على أقسام منه، وأن أطباء ومتظاهرين تعاملوا مع المرضى بعنصرية ونشروا أنباء كاذبة وانتحلوا شخصيات، وأن أطباء انتهكوا أخلاقيات مهنة الطب وسمحوا بتصوير قسم الطوارئ والدور الأرضي، واستهداف أبناء الطائفة السنية والتعدي على الوافدين بعنصرية، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.