شددت ورشة “الأبعاد التربوية لاتفاقية حقوق الطفل” على أهمية الاستماع للطفل، ودور المناهج التعليمية في تنمية الطفل والوعي بثقافة حقوق الطفل تجاه من حوله سواء في البيت أو المدرسة. وأكدت على حقوق التمتع والحماية والمشاركة، وتبادل الأدوار من خلال التفاهم بين أولياء الأمور وأبنائهم لترسيخ مبادئ حقوق الطفل بين والديه والمدرسة والتي تبين الحقوق والواجبات للطرفين. وعقدت الورشة مؤخراً برعاية محافظ الشمالية علي العصفور، وحاضر فيها مدرس تربية إسلامية بمدرسة التعاون الثانوية فاضل حبيب، بمشاركة طالبة كلية المعلمين فاطمة البقالي. وأعرب المحافظ عن سروره واعتزازه بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الوعي بالحقوق لدى أولياء الأمور والأطفال لترسيخ المفاهيم والقيم الإنسانية التي عززتها المواثيق الدولية، والتي صادقت عليها مملكة البحرين، حيث بادرت بإصدار قانون 37 لسنة 2012 قانون الطفل البحريني. ونوه بدور الأهل في التنشئة الاجتماعية داخل المنزل لخلق فرص الإبداع لدى الطفل وترغيبه في إبداء رأيه تجاه كل ما يريده بالشيء المعقول وحسب الظروف المتاحة لدى الأسرة. فيما أشار حبيب إلى أن هناك بعض الدول التي صادقت على هذه الاتفاقية ودول أخرى وقعت عليها، وذلك لأهميتها في تعريف الطفل بالحقوق الخاصة به.