أطلقت شركة «بروتيفتي ممبر فيرم»، وهي شركة استشارات عالمية، بإطلاق آلية الخط الساخن للإبلاغ «أمانة» في منطقة الشرق الأوسط، حيث إنها تابعت «أسبوع التوعية الدولية بعمليات الاحتيال» الذي أقيم خلال الفترة من 11-17 نوفمبر.
وتقدر خسائر المؤسسات القياسية بنسبة 5% من إيراداتها نظراً لعمليات الاحتيال السنوية، وفقاً لما ورد بتقرير جمعية مفتشي الاحتيال المعتمدين الصادر في 2012 إلى الأمم المتحدة.
وقال مدير خدمات الاحتيال بالشركة، سايمون بيدجيت: «بتطبيق ذلك على الناتج العالمي الإجمالي خلال 2011، فإن ذلك سيسفر عن خسائر احتيال سنوية متوقعة تزيد عن 3.5 تريليون دولار».
وأضاف «يمكن أن تقع عمليات الاحتيال في أي مؤسسة وفي أي وقت .. تقوم العديد من المؤسسات بالتصدي لعمليات الاحتيال المبلغ عنها ببدء التحقيق فيها ثم القيام فقط بتصحيح نقاط الضعف التي أدت إلى تلك العمليات». ويعدُّ هذا النهج التفاعلي في إدارة حوادث الاحتيال غير كافٍ في الوقت الحاضر. ومن أجل إدارة مخاطر الاحتيال بطريقة مناسبة، فإنه من الأهمية بمكان أن يتم تحديد وتقييم سيناريوهات الاحتيال وأن يتم وضع الضوابط الرقابية اللازمة لمنع حدوثها. وتهدف «آلية الخط الساخن للإبلاغ، إلى معاودة التزامها بالقضاء على هذه المشكلة الدولية الخطيرة. وتتكون قنوات الإبلاغ من الإبلاغ عبر الهاتف والبريد الإلكتروني والإنترنت، ما يسمح للموظفين أو أي شخص يشك في وجود مخالفات بالقيام بالإبلاغ دون الكشف عن هويته وبدون أي تكلفة.