كتب- وليد عبدالله:
تعادل منتخبنا لكرة القدم مواليد 1998 مع نظيره منتخب أكاديمية التفوق الرياضي بـ«آسباير” بنتيجة هدف لهدف، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين يوم أمس الأول على استاد المغفور له الشيخ عيسى بن محمد بن علي آل خليفة بنادي المحرق.
سجل هدف منتخبنا اللاعب علي الغتم، فيما سجل هدف منتخب آسباير لاعبه أحمد عبدالقادر. وقد شهدت المباراة التي حضرها القائم بأعمال أمين عام الاتحاد البحريني لكرة القدم علي أحمد البوعينين ومشرف المنتخبات العمرية باتحاد الكرة الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة، تكافئاً بين الفريقين مع أفضلية نسبية لصالح منتخبنا في الاستحواذ على الكرة والتقدم، وقد أضاع الأحمر الشاب العديد من الفرص على مرمى المنتخب الضيف.
من جانبه أكد المنسق العام لكرة القدم بأكاديمية التفوق الرياضي “آسباير” فرج المري في تصريحه لـ«الوطن الرياضي” أن منتخبات الفئات العمرية هي النواة الحقيقية والرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية في جميع دول الخليج العربي، مضيفا أن تجربة الأكاديمية مع الاتحاد البحريني لكرة القدم تجربة تكاملية تسعى من خلالها الأكاديمية والاتحاد البحريني للاستفادة من هذا التعاون في تطوير المستوى الفني للمنتخبات العمرية، والذي يعود بالفائدة على نتائج المنتخبات في المشاركات الخارجية المختلفة، مشيرا إلى أن فرق الأكاديمية تعوّدت مواجهة الأندية والمنتخبات الأوروبية وخاضت مباريات، وقد كانت الخطوة في التنسيق مع الاتحاد البحريني لإقامة 6 مباريات لـ6 مراحل عمرية الهدف منها التعود كذلك على أسلوب لعب المنتخبات الخليجية والسعي للاستفادة من النواحي الفنية والتكتيكية، والعمل على توطيد العلاقة الكروية بين الأكاديمية والاتحاد البحريني فيما يخص تطوير الفئات العمرية.
وفي سؤال “الوطن الرياضي” حول توّجه الأكاديمية لتنسيق كذلك مع باقي الاتحادات الخليجية، قال المري: “لقد تمت مراسلة جميع الاتحادات الخليجية بشأن التنسيق والتعاون بهذا الشأن، والذي يخدم المصلحة العامة والمشتركة بين الأكاديمية وبين جميع الاتحادات الخليجية في تطوير المستوى الفني لدى المنتخبات. وقد لاقت الفكرة صدى واستحسان جميع الاتحادات، وكانت البداية مع الاتحاد البحريني. وعلى مستوى باقي الاتحادات فهم يرحبون بالفكرة ولكن الاستعداد لوضع خطة عمل واضحة تصطدم بواقع المسابقات والفئات العمرية لدى تلك الاتحادات. فهذه الفترة تعد فترة إقامة المسابقات الكروية لدى الفئات العمرية في جميع الاتحادات الخليجية، فيجب على باقي الاتحادات إذا ما أرادت تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع أن تقوم بمراجعة الفترات في المسابقات من أجل اختيار أفضل الفترات لترتيب لوضع برنامج لمنتخبات الفئات العمرية لخوض مواجهات مع فرق الأكاديمية. كما أن هناك اتحادات خليجية لا تملك عدداً من الفئات العمرية، وهذا ما يستدعي لاستحداث المجموعات العمرية إذا ما أراد اتحاد اللعبة ذلك”.
وبالنسبة لتقيمه لمرحلة التعاون بين الأكاديمية والاتحاد البحريني لكرة القدم في هذا الشأن، قال: “من الصعب تقييم المرحلة، ولكن يمكن القول وبعد الانتهاء من مجموعة مواليد 95 و98، أن ما نسبته 30 % قد تم الاستفادة منه في المرحلة الأولى من التعاون القائمة على المباريات الودية، والتي نتطلع استمرارها حتى نهاية الموسم الحالي، وذلك من أجل المواصلة في العمل على مستوى المواسم الكروية القادمة من خلال مراحل عمل جديدة تنصب في مصلحة تطوير منتخبات الفئات العمرية، والتي آمل من خلالها مشاركة جميع الاتحادات الخليجية”.