صحيح أن مانشستر يونايتد خاض المباراة بتشكيلة من اللاعبين البدلاء، لكن في كل الأحوال فهم يُمثلون نادياً عريقاً وله اسمه أوروبياً وهو مانشستر يونايتد، لكنه بالأمس ظهر فاقداً للتركيز ومرتبكاً في كثير من الأحيان وربما يكون السبب هو غياب الانسجام خصوصاً أنها المرة الأولى التي تلعب هذه الكوكبة من اللاعبين بجوار بعضهم البعض.
لكننا في الحقيقة توقفنا أمام أداء المهاجم خافيير هيرنانديز ( تشيتشاريتو ) الذي قدم أفضل مردود له في الفترات الأخيرة وكان كلمة الحسم لليونايتد في عديد المباراة، لكنه قدم للمرة الثانية على التوالي مباراة ولا أسوأ، ويبدو أنه يُحب أن يلعب دور البديل، خصوصًا أنه كان قد ظهر بمردود ضعيف في المباراة الأخيرة في البريميرليج أمام نورويتش والتي خسرها اليونايتد بنفس نتيجة مباراة أبناء الأناضول.
عاب هيرنانديز الرعونة والبطء، ولم يكن له أي تهديد حقيقي على مرمى جلطة سراي عكس زميله داني ويلباك الذي كان أزعج دفاعات جلطة سراي وتحرك باستمرار وقام بأكثر من اختراق على الأطراف، كما صنع لهيرنانديز فرصة على طبق من ذهب في الشوط الثاني عندما وضعه في انفراد مع الحارس موسليرا، لكن المهاجم المكسيكي أهدر الكرة برعونة وتباطئ فيها إلى أن أبعدها دفاع جلطة سراي لركلة ركنية.
970x90
970x90