كتب محرر الشؤون المحلية:
أكد الباحث الإسلامي البروفيسور موفق الدليمي أن فتوى عيسى قاسم التدميرية “اسحقوهم” هي استنساخ لمقولة وزير الدفاع الأمريكي “رامسفليد” حين وطأت قدماه العراق مخاطباً جنوده “اسحقوهم، عروهم”.
ويُنفّذ عيسى قاسم الذي يعتبر أداة أمريكية وفي نفس الوقت إيرانية كعميل مزدوج مخطط أمريكا في البحرين المتضمن تمكين أقلية طائفية راديكالية بالبلاد كما حصل في العراق. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس أعلنت عن المخطط الأمريكي المسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى تغيير جوهري للمنطقة والأنظمة فيها بطريقة ـ”الفوضى الخلاقة”، وهي التي طبقت بدول الربيع العربي وتحاول واشنطن تنفيذها في البحرين ودول الخليج عبر عيسى قاسم وأعوانه.
من جهة أخرى، قال خبير شؤون الشرق الأوسط إد حسين، في حوار أجراه معه مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إن “المعارضة البحرينية طائفية ولا تؤمن بالديمقراطية، وإن الحكومة البحرينية تسعى على الدوام إلى فتح باب الحوار، إلا أن المعارضة تجابه هذه الدعوات بالعنف”.
وأكد أن “المعارضة وجمعية الوفاق الذين يقودهم رجل الدين عيسى قاسم وهو من أتباع ومؤيدي الخميني، يرفضون الحوار ويمارسون العنف لإقصاء الحكومة”، وأن الوضع على الأرض داخل المملكة مختلف جذرياً عن الرواية السائدة بالغرب .