كتب أنس الأغبش:
ينتظر مجلس إدارة شركة طيران الخليج - الناقلة الوطنية للمملكة - مهمة صعبة وتحديات كبيرة في ظل تردي أوضاعها، وتراكم مديونيتها خلال الفترة الأخيرة.
ويؤكد مجلس الإدارة الجديد، ضرورة العمل على الارتقاء بالأداء العام لطيران الخليج كشركة مستدامة، تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني والمواطنين، إلى جانب ضمان استمرارية عمل الشركة والمنافسة في ظل استمرار نمو قطاع النقل الجوي.
وقال وزير المواصلات، كمال بن أحمد في تصريح لـ”الوطن”، إن مجلس الإدارة ينظر إلى الشركة باعتبارها أساس تنمية الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن: “بدون الناقلة الوطنية سيتأثر الاقتصاد الوطني”. وأضاف “نحن ملتزمون بتطوير الشركة باعتبارها الناقلة الوطنية للمملكة، موضحاً في الوقت نفسه إن مجلس الإدارة الجديد سيستمر في دعمها لإعادتها إلى الربحية. حيث إنها تركة ثقيلة ورثها المجلس فهل يستطيع إنقاذها؟