عواصم - (وكالات): أعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن القسم الأكبر من سلسلة اعتداءات أوقعت 35 قتيلاً وعشرات الجرحى في أنحاء مختلفة من باكستان التي تستعد لاستضافة قمة تجمع 8 بلدان إسلامية نامية.
وحركة طالبان باكستان التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة هي المسؤول الرئيسي عن حملة اعتداءات دامية معظمهم انتحاري أوقعت أكثر من 5200 قتيل في جميع مناطق باكستان منذ صيف 2007 وتستهدف بشكل رئيسي رموز سلطة الدولة.
ووقعت الاعتداءات في وقت ينتظر وصول قادة مصر وتركيا وإيران إلى العاصمة الباكستانية للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثمانية الإسلامية النامية. في الوقت ذاته، هددت الحركة بالانتقام لإعدام الهند الباكستاني محمد قصاب الذي كان الناجي الوحيد بين منفذي اعتداءات بومباي التي أودت بحياة 166 شخصاً في نوفمبر 2008. وقال الناطق باسم الحركة “قلنا إننا نريد الانتقام لقصاب. نعتقد أنه يستحق الاحترام ونحيي عمله لأن الجيل المقبل سيفهم بذلك أن الهند عدوتنا”. من جانبها، طلبت الهند من باكستان تعزيز الإجراءات الأمنية في سفارتها بحسب ما أكده مسؤولون عقب إعدام قصاب.