قال علماء إن التصرفات الإجرامية من جانب مرضى فرط الحركة وتشتت الانتباه تتقلص بشدة إذا عولجوا بأدوية مثل الريتالين تساعدهم على التحكم في اندفاعاتهم.
وخلصت دراسة شملت أكثر من 25 ألف شخص يعانون من هذا المرض إلى أن عدد الجرائم التي ارتكبت انخفض بمقدار الثلث أو أكثر بين من يتلقون العلاج في إشارة إلى الربط بين المواظبة على العلاج وتراجع مخاطر حدوث جرائم.
وأظهرت دراسات دولية سابقة أن ثلثي مرتكبي الجرائم من الأحداث ونصف السجناء البالغين ثبت أنهم كانوا يعانون من مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه في الصغر وأن الأعراض استمرت مع كثيرين في الكبر.
ووجد باحثون بريطانيون وسويديون أجروا الدراسة الجديدة أن المرضى الذين يواظبون على العلاج انخفضت لديهم الأنشطة الإجرامية بشكل كبير.
وقال سينا فاضل الطبيب المتخصص في الطب الشرعي في جامعة أوكسفورد بلندن «الخلاصة هي أن العلاج أدى إلى انخفاض معدلات الجريمة بنسبة 32% بين الرجال وبنسبة 41% بين النساء».