قدم جيرو درساً عملياً في التعامل بشكل احترافي أمام فريقه السابق كما فعل فان بيرسي في مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد ضد آرسنال، وبالرغم من أنه لم يُسجل كما هي العادة في آخر اللقاءات، إلا أنه صنع الفارق بتمريراته الحاسمة التي منحت فريقه أهم ثلاث نقاط في دوري الأبطال حتى الآن، ففي لقطة الهدف الأول ارتقى عالياً وهيأ الكرة على طبق من فضة لويلشير الذي لم يجد صعوبة في إرسالها للشباك، وفي الهدف الثاني قدم لمحة ولا أروع بتمريرته اليسارية –من فوق رؤوس- المدافعين لبودولسكي الذي أضاف لمسة جمالية بتسديدته الصاروخية في الشباك، ولولا لمساته الحاسمة لما تمكن آرسنال من تحقيق الفوز لأن المُبدع كاثورلا كان بعيداً عن مستواه المعروف عنه، وهو قام بنفس دور كاثورلا وكذلك أبدع في دوره الرئيس كمهاجم مقاتل في دفاعات مونبيلييه.