استعاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني ذكرياته السيئة مع الحكم الإيطالي جيانلوكا روكي الذي أدار مباراته مع مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الخامسة من المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وأثار الحكم الإيطالي جدلاً حول بعض قراراته، وأبرزها احتساب ركلة جزاء لسرجيو أجويرو جاء منها هدف التعادل لأصحاب الضيافة، فضلاً عن طرد الظهير الأيمن للميرينغي ألفارو أربيلوا.
وعقب المباراة صرح مورينيو قائلاً: “أعرف هذا الحكم منذ كنت في إيطاليا، في إحدى مباريات الدربي (الإنتر وميلان) تركنا بعشرة لاعبين طوال المباراة تقريباً، ثم لعبنا بتسعة في جزء منها، واحتسب ركلة جزاء وهمية”.
واستغل (المدرب الأوحد) الواقعة للحديث بسخريته المعتادة عن تاريخه مع أخطاء التحكيم في التشامبيونز ليغ، فقال: “خسرت مرة في نصف النهائي بهدف غير شرعي، ومرة أخرى حين كسر بيبي كاحل داني ألفيش، ومرتين أخرتين بركلات الترجيح، وسبق أن لعبت ضد برشلونة ساعة كاملة بعشرة لاعبين، لكن هذه المرة لعب فريقي منقوصاً أيضاً ولكن لـ20 دقيقة، هذا ليس أسوأ ما حدث لي، يمكن وصف المباراة بالمقبولة وليست بالدرامية”.
وعاد للحديث عن طرد أربيلوا وركلة جزاء أجويرو: “الحكم كان قريباً من اللعبة، على بعد عشرة أمتار، لكنه اتخذ قراره، وأنا مجبر بأن التزم الهدوء، فقد عاقبني اليويفا من قبل، وأريد أن أنتهز الفرصة لأشكره على هدية مباراتي المئوية، تخيلوا لو أننا خرجنا من دور المجموعات بهذه القرارات”.
وطالب “مو” خلال المؤتمر الذي أعقب القمة الصحافيين أنفسهم بالحكم على المخالفة التي أسفرت عن ركلة الجزاء والطرد.
ومع ذلك أشاد المدرب البرتغالي بأداء لاعبيه طوال اللقاء في الشقين الهجومي والدفاعي، مشيراً إلى أنهم كانوا يعوا جيداً أن الخروج بنقطة من ملعب الاتحاد كفيل بتحقيق الهدف المنشود بالتأهل لدور الـ16.